مــم نخشى ؟
الحكومات التي في ثقبها
تفتح إسرائيل مــمشى
لم تزل للفتح عطشى
تستزيد النبش نبشاً !
وإذا مر عليها بيت شعرٍ تتغشى !
تستحي وهي بوضع الفُحشِ
أن تسمع فُحشا !
***
مــم نخشى ؟
أبصرُ الحكام أعمى
أكثر الحكام زهداً
يحسب البصقة قِرشا
أطول الحكام سيفاً
يتقي الخيفة خوفاً
ويرى ا للا شئ وحشا !
أوسع الحكام علماً
لو مشى في طلب العلم إلى الصين
لما أفلح أن يصبح جحشا !
***
مــم نخشى ؟
ليست الدولة والحاكم إلا
بئر بترول وكرشا
دولة ٌ لو مسها الكبريت . . طارت
حاكم لو مسه الدبوس . . فـشـا
هل رأيتم مثل هذا الغش غشـا ؟!
***
مــم نخشى ؟
نملة ٌ لو عطست تكسح جيشا
وهباءٌ لو تمطى كسلاً يقلبُ عرشا !
فلماذا تبطشُ الدمية ُ بالإنسان بطشا ؟!
***
إنهـضـوا . .
أنَ لهذا الحاكم المنفوش مثل الديك
أن يشبع نفشا
إنهشوا الحاكم نهشا
واصنعوا من صولجان الحكم ر فـشـا
واحفروا القبر عميقاً
واجعلوا الكرسي نعشا !
اقرأ أيضاً
وقالوا ظفرنا في الزمان بخاتم
وَقَالُوا ظَفِرْنَا فِي الزَّمَانِ بِخَاتَم قَدِ اجْتَمَعَتْ أَوْصَافُهُ الْغُرُّ فِي شَخْصِ فَقُلْتُ لَهُمْ إِنْ صَحَّ مَا قَدْ ذَكَرتُمُ…
وإذا فاتك الغنى نكص العز
وَإِذا فاتَكَ الغِنى نَكَصَ العَز مُ وَكَلَّ اللِسانُ عِندَ الكَلامِ ما لِسانُ الفَقيرِ إِلّا قَصيرٌ عَجَباً إِن أَطاقَ…
لا تشبه الحمام في وضعها
لا تُشْبِهُ الحَمّامُ في وَضْعِها إلا حُمَيّا الخمرِ في طَبْعِها ففيهما منفعةٌ جَزْلةٌ وإثْمُها أكبرُ من نَفْعها فتلك…
شكوت إلى سرب القطا إذ مررن بي
شَكَوتُ إِلى سِربِ القَطا إِذ مَرَرنَ بي فَقُلتُ وَمِثلي بِالبُكاءِ جَديرُ أَسِربَ القَطا هَل مِن مُعيرٍ جَناحَهُ لَعَلّي…
ومن يك مفتاحا لخير يريده
وَمَن يَكُ مِفتاحاً لِخَيرٍ يُريدُهُ فَإِنَّكَ قُفلٌ يا سَعيدُ بنُ خالِدِ
يذكرني فاتكا حلمه
يُذَكِّرُني فاتِكاً حِلمُهُ وَشَيءٌ مِنَ النَدِّ فيهِ اِسمُهُ وَلَستُ بِناسٍ وَلَكِنَّني يُجَدِّدُ لي ريحَهُ شَمُّهُ وَأَيَّ فَتىً سَلَبَتني…
أقول وقد تولى الأمر حبر
أقولُ وقد تَولَّى الأمْرَ حَبْرٌ وَليٌّ لم يَزلْ بَرّاً تَقِيَّا وقد كُشِفَ الظَّلامُ بمسْتضيءٍ غَدا بالنَّاسِ كُلِّهُمُ حَفيَّا…
وعود من العاصفة
وليكن … بدَّ لي أن أرفض الموت وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفة وأعرّي شجر الزيتون من كل الغصون…