هو من يبتدئ الخلق
وهم من يخلقون الخاتمات!
هو يعفو عن خطايانا
وهم لا يغفرون الحسنات!
هو يعطينا الحياة
دون إذلال
وهم، إن فاتنا القتل،
يمنون علينا بالوفاة!
شرط أن يكتب عزرائيل
إقراراً بقبض الروح
بالشكل الذي يشفي غليل السلطات!
**
هم يجيئون بتفويض إلهي
وإن نحن ذهبنا لنصلي
للذي فوضهم
فاضت علينا الطلقات
واستفاضت قوة الأمن
بتفتيش الرئات
عن دعاء خائن مختبئ في السكرات
و برفع البصمات
عن أمانينا
وطارت عشرات الطائرات
لاعتقال الصلوات!
**
ربنا قال
بأن الأرض ميراث التقاة
فاتقينا وعملنا الصالحات
والذين انغمسوا في الموبقات
سرقوا ميراثنا منا
ولم يبقوا منه
سوى المعتقلات!
**
طفح الليل..
وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟
حين يأتي فجرنا عما قريب
يا طغاة
يتمنى خيرآم
لو أنه آان حصاة
أو غبارا في الفلاة
أو بقايا بعرة في أست شاة.
هيئوا آشف أمانيكم من الآن
فإن الفجر آت.
أظننتم، ساعة السطو على الميراث،
أن الحق مات؟!
لم يمت بل هو آت!!
اقرأ أيضاً
عودي إلى حسن التأتي
عُودي إِلَى حُسْنِ التأتي فَلَقَدْ جَهِلْتِ مَنِ اجْتَنَبتِ كَمْ تُظْهرين مُحجبّاً مَهْلاً فما هي عَيْنُ بِنْتِ فلَقدْ عَلِمْنا…
كمثل يعقوب ضل يوسفه
كَمِثلِ يَعقوبَ ضَلَّ يوسُفَهُ فَاِعتاضَ عَنهُ بِشَمِّ أَثوابِه
ألكني إلى قطب الرحا إن لقيته
أَلِكني إِلى قُطبِ الرَحا إِن لَقيتَهُ وَقُطبُ الرَحا نائي العَشيرَةِ أَجنَبُ فَهَل أَنتَ ساعٍ في سَواءَةَ لِاِمرِئٍ أَرَتهُ…
ألا من مبلغ عني سلامي
ألا مَنْ مبلغٌ عنّي سلامي رئيساً في العراق على النّظام تحية مخلصٍ بالوُدّ يُبدي صبابةَ ذي فؤاد مستهام…
أعرفت بين رويتين وحنبل
أَعَرَفتَ بَينَ رُوَيَّتَينِ وَحَنبَلٍ دِمَناً تَلوحُ كَأَنَّها الأَسطارُ لَعِبَ العَجاجُ بِكُلِّ مَعرِفَةٍ لَها وَمُلِثَّةٌ غَبَياتُها مِدرارُ فَعَفَت مَعالِمَها…
مجموعة لأحمد
مَجموعَةٌ لِأَحمَدٍ مُعجِزُه فيها بَهَر تُعَدُّ في تاريخِها أَليَقَ ديوانٍ ظَهَر
يا شادنا غاب نجم الحسن لولاه
يا شادِناً غابَ نَجمُ الحُسْنِ لَولاهُ ما كانَ يوسفُ لّما ماتَ وَلاّهُ وَلاّهُ رِقِّي ظَرْفٌ في شَمائِلهِ فاشتَطَّ…
ياقوم دمعي ودمي
ياقومُ دَمعي ودمي كِلاهُما قد وَكَفا أشكوكَ ياسُؤالي إلى مَنْ هُوَ حَسْبي وكفَى