وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة
و قعرها رعونة
صفق ابليس لها مندهشا
و باعكم فنونه
و قال إني راحل
ماعاد لي دور هنا
دوري أنا
أنتم ستلعبونه
****
و دارت الأدوار فوق أوجه قاسية
تعدلها من تحتكم ليونة
فكلما نام العدو بينكم
رحتم تقرعونه
لكنكم تجرون ألف قرعة
لمن ينام دونه
و غاية الخشونة
أن تندبوا
قم ياصلاح الدين قم
حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة
كم مرة في العام توقظونه
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة
دعوا صلاح الدين في ترابه
و احترموا سكونه
لأنه لو قام حقا بينكم
فسوف تقتلونه
اقرأ أيضاً
ألا طالما خان الزمان وبدلا
أَلا طالَما خانَ الزَمانُ وَبَدَّلا وَقَسَّرَ آمالَ الأَنامِ وَطَوَّلا أَرى الناسَ في الدُنيا مُعافاً وَمُبتَلى وَمازالَ حُكمُ اللَهِ…
ألا بشروا بالصبح مني باكيا
أَلا بَشّروا بِالصُبحِ مِنّيَ باكيا أَضرَّ مَع اللَيلِ الطَويلِ بِهِ البُكا فَفي الصُبحِ للصَبِّ المُتيّيمِ راحَةٌ إِذا اللَيلُ…
عفى علي بن إسحاق بفتكته
عَفّى عَلِيُّ بنُ إِسحاقٍ بِفَتكَتِهِ عَلى غَرائِبِ تيهٍ كُنَّ في الحَسَنِ أَنسَتهُ تَفقيعَهُ في اللَفظِ نازِلَةٌ لَم تُبقِ…
غلامية جاءت وقد جعل الدجى
غُلاميَةٌ جاءَت وَقَد جَعَلَ الدُجى لِخاتَمَ فيها فَصٌّ غاليَة خَطّا فَقُلتُ أُحاجيها بِما في جُفونِها ما في الشِفاهِ…
لئن تنقلت من دار إلى دار
لئِنْ تنقَلْتُ من دارٍ إلى دارِ وصِرْتَ بعدَ ثواءٍ رَهْنَ أسفارِ فالحُرَّ حرُّ عزيزُ النَّفسِ حيثُ ثَوى والشَّمسُ…
أمرعت في نداه إذ قحط القط
أَمرَعَت في نَداهُ إِذ قَحَطَ القَط رُ فَأَمسى جَمادُها مَمطورا
ابن خمسين ضمه عقد تسعين
اِبنُ خَمسينَ ضَمَّهُ عِقدُ تِسعينَ يُزجي لَهُ مِنَ المَوتِ حَظّا يَتَشَكّى فَظاظَةً مِن حَياةٍ وَأَظُنُّ الحِمامَ مِنها أَفَظّا…
ذهب الوفاء فلا وفاء يرتجى
ذهب الوَفاءُ فَلا وَفاءٌ يُرتَجى تَلقَى الصَّديقَ مِن الوَفا عُريانا يُعطيك وِدّاً صادِقاً بِلِسانِهِ وَيُجِنُّ تَحتَ ضُلوعِهِ أَلوانا