أمْرُنا مُختصَرٌ جدّاً
ولا يحتِملُ الشّرحَ الطويلْ:
غُمَّةٌ تَنطحُ غَمّاً
وَرَذيلٌ يبتغي تَسليبَ سَلاّبٍ رذيلْ..
وعلى مُفتَرقِ الصَّفينِ طِفلٌ
رأسُهُ مُستهدَفٌ حَيثُ يَميلْ!
ليسَ في القِصّةِ قابيلُ وهابيلُ
لكي نَنأي عَن الوَغْدِ
وننحازَ إلى صَفِّ النّبيلْ.
بل كِلا الإثنينِ سَيفٌ
دَمُنا مِنهُ يَسيلْ!
وَفَمُ العالَمِ ما أنّبَ (رُتْبيلَ)
لكي يُطرِبَ (حَجّاجاً)
ولكنْ صَوتهُ كانَ احتجاجاً
لاشتباكِ القُبْح بالقُبحِ
على الوَجْهِ الجَميلْ!
يا لُصوصَ البَرِّ والبَحْرِ
سَيَروي غِلُّنا
لو بَعضُكم مِن بَعضِكُمْ رَوّى الغَليلْ
غَيْرَ أَنّا
عَثْرةٌ ما بينَكُمْ فَوقَ السَّبيلْ.
فارحَلوا عَنّا بَعيداً
وَخُذوا أشباهَكُمْ عِندَ الرَّحيلْ
ثُمَّ صَفُّوا بَينَكُمْ كَلَّ حِسابٍ بائِتٍ
خارِجَ هذا الأرخبيلْ.
وَلْتَقَعْ لَعنةُ رَبِّ النّاسِ والنّاسِ
على القاتِلِ مِنكُمْ والقَتيلْ!.
اقرأ أيضاً
لأوصين بما أوصت به أمم
لَأَوصِيَنَّ بِما أَوصَت بِهِ أُمَمٌ في الدَهرِ وَالقَولُ مِثلَ الشُربِ مَعلولُ لا تَأمَنَنَّ أَخا داءٍ وَلا ضَمَنٍ قَد…
ديمة هطلاء فيها وطف
دَيمَةٌ هَطلاءُ فيها وَطَفٌ طَبَّقَ الأَرضَ تُجَرّى وَتُدِر تُخرِجُ الوِدَّ إِذا ما أَشجَذَت وَتُواريهِ إِذا ما تَشتَكِر وَتَرى…
اياك والحرص ان الحرص مهلكة
اِيّاكَ وَالحِرص اِنَّ الحِرصَ مهلكةٌ وَاِقنَع بِما هُوَ مَرزوقٌ وَمَقسومُ ما زادَ حِرصُ اِمرىءٍ في رزقِهِ وَكَفى اِنَّ…
قصد المنون له فمات فقيدا
قَصَدَ المَنونُ لَهُ فَماتَ فَقيدا وَمَضى على صَرفِ الخُطوبِ حَمِيدا بِأبِي وَأُمِّي هَالِكاً أَفْرَدْتُهُ قَدْ كانَ في كلِّ…
النار والعار والمكروه والعطب
النارُ وَالعارُ وَالمَكروهُ وَالعَطَبُ وَالقَتلُ وَالصَلبُ وَالمُرّانُ وَالخَشَبُ أَحلى وَأَعذَبُ مِن سَيبٍ تَجودُ بِهِ وَلَن تَجودَ بِهِ يا…
قصيدة اعتذار لأبي تمام
1 أحبائي : إذا جئنا لنحضر حفلة للزار .. منها يضجر الضجر إذا كانت طبول الشعر ، يا…
إياب كما آب الحسام إلى الغمد
إِيابٌ كَما آبَ الحُسامُ إِلى الغِمدِ وَعَودٌ كَما عادَ النَدى وَرَقَ الوَردِ كَعَودِ الحَيا لِلرَوضِ وَالرَيِّ لِلصَدى وَروحِ…
أأهجع أم آوي إلى لين مرقد
أأهجعُ أم آوي إلى لينِ مَرْقَد ولم يرو في كفي غرارُ مُهنَّدي أدنْ فمقامي في تميم بنِ خِندفٍ…