أمسى شبابك عنا الغض قد حسرا

التفعيلة : البحر البسيط

أَمسى شَبابُكَ عَنّا الغَضُّ قَد حَسَرا

لَيتَ الشَبابَ جَديدٌ كالَّذي عَبَرا

إِنَّ الشَبابَ وَأَيّاماً لَهُ سَلَفَت

وَلَّى وَلَم أَقضِ مِن لَذّاتِهِ وَطَرا

أَودى الشَبابُ وَأَمسَت عَنكَ نازِحَةً

جُملٌ وَبُتَّ جَديدُ الحَبلِ فانبَتَرا

فَاصبِر فَما لكَ إِلا أَن تَهيمَ بِها

وَإِن تُهَيِّجكَ أَطلالٌ فَتَدَّكِرَا

أَمسَى وَقَد شابَ لا يَنسَى تَذَكُّرَها

لا بَل يَزيدُ إِذا ما اسمٌ لَها ذُكِرَا

أَن لا يُغَيِّرَ وُدّاً فِي شَبيبَتِهِ

لِلمالِكيَّةِ من قَد غَيَّر الشُّعَرَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وبالنعف من فيفا غزال ذكرتها

المنشور التالي

تذكر سلمى بعد ما حال دونها

اقرأ أيضاً

وقصرت عقلي بالهوية طالبا

وَقَصَرتُ عَقلي بِالهُوِيَّةَ طالِباً فَعادَ ضَعيفاً في المَطالِبِ هاوِيا وَكُنتُ لِرَبِّ العالَمينَ لِنُصرَةٍ فَلا تَتَعَجَّل في التَطَلُّبِ جارِيا…