لَقَد مَنَعَت مَعروفَها أُمُّ جَعفَرٍ
وَإِنّي إِلى مَعروفِها لَفَقيرُ
وَقَد أَنكَرَت بَعدَ اعتِرافٍ زِيارَتي
وَقَد وَغِرَت فيها عَليَّ صُدورُ
أَدورُ وَلَولا أَن أَرى أُمَّ جَعفَرٍ
بِأَبياتِكُم ما دُرتُ حَيثُ أَدورُ
أَزورُ البُيوتَ اللاصِقاتِ بِبَيتِها
وَقَلبي إِلى البَيتِ الَّذي لا أَزورُ
وَما كُنتُ زَوّاراً وَلكِنَّ ذا الهَوى
إِذا لَم يُزَر لا بُدَّ أَن سَيَزورُ
أَزورُ عَلى أَن لَستُ أَنفَكُّ كُلَّما
أَتَيتُ عَدُوّاً بِالبَنانِ يُشيرُ