فَدَيتُكَ جَنِّب مَطمَعَ الحَينِ مِن فَتىً
كَليلِ سِلاحِ الصَبرِ بادي المَقاتِلِ
جَلَستُ مِنَ الإِدلالِ جِلسَةَ عاتِبٍ
فَأَعقَبَني لِلحالِ مَوقِفَ سائِلِ
وَما كانَ إِلّا هَفوَةً زَيَّنَ الهَوى
بِها عِندِيَ الأَمرَ الَّذي هُوَ قاتِلي
لِأَعلَمَ كَيفَ اِستَهلَكَ الهَجرُ مَعشَراً
وَكَيفَ قَضوا يَأساً بِهَذي البَلابِلِ