لزهرة البستان في غصنها

التفعيلة : البحر الكامل

لِزَهرَةِ البُستان في غُصنِها

الفَينان عَرفٌ يَفوح

فَباكِرِ الخِلّان في رَوضَةِ

الرَيحان إِلى الصَبوح

اِشرَب عَلى الأَلحان

مِن كَفِّ مَيّاسٍ مُنَعَّم

قَد أَسكَرَ النُدمان

بِاللَحظِ وَالكاسِ وَالمِبسَم

مُعَطَّرُ الأَردان

ذَكِيُّ الأَنفاسِّ عَذبُ الفَم

لَيسَ مِنَ السُلوان عَن حُس

نِهِ الفَتّان قَلبي قَريح

وَها مُغَطّى الأَشجان بِأَدمُعِ

الأَجفان بادٍ صَريح

كَم لِلرِضا أَرتاح

وَكَم مِن اِستِرسال

مَن مُنصِفُ الأَرواح

مِن لَحظِكَ القَتّال

يا شادِناً يَلتاح

في وَجهِهِ إِقبال

أَسرَفتَ في الهِجران فَلَيتَ

لَو قَد حانَ مَوتٌ مُريح

لَم تُبقِ لِلهَيمان لَواعِجُ

النيران قَلباً صَحيح


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عين الظباء تجنيها

المنشور التالي

باكر إلى اللذة والإصطباح

اقرأ أيضاً

قفا نحيي العرصات الهمدا

قِفا نُحَيّي العَرَصاتِ الهُمَّدا وَالنُؤيَ وَالرَميمَ وَالمُستَوقِدا وَالسُفعُ في آياتِهِنَّ الخُلَّدا بِحَيثُ لاقى البُرَقاتِ الأَصمُدا ناصَينَ مِن جَوزِ…