أَتَرى اللاحي وَقَد أَر
وَحَ مِن نَتنِ خِلالِه
لَم يَكُن شيَمَ نَسي
مُ المِسكِ مِن أَخلاقِ حالِه
لا وَرَأيٍ بَتَّ بِالحَز
مِ حِبالي مِن حِبالِه
ما جَرى خاطِرُ ذاكَ الكَ
رَم المَحضِ بِبالِه
ما زادَهُ اللَهُ إِلّا
في التَمادي في خَبالِه
يا عَدُوّاً في غِناهُ
وَصَديقاً في اِختِلالِه
وَفَتىً يَلعَنُهُ المَج
دُ عَلى كُلِّ فِعالِه
أَنتَ لَو كُنتَ كَلاماً
كُنتَ مِن بَعضِ مُحالِه
أَو فَعالاً كُنتَ مِن عُذ
رِ حَبيبٍ وَاِعتِلالِه