أَنَسيمُ هَل لِلدَهرِ وَعدٌ صادِقٌ
فيما يُؤَمِّلُهُ المُحِبُّ الوامِقُ
ما لي فَقَدتُكَ في المَنامِ وَلَم تَزَل
عَونَ المَشوقِ إِذا جَفاهُ الشائِقُ
أَمُنِعتَ أَنتَ مِنَ الزِيارَةِ رِقبَةً
مِنهُم فَهَل مُنِعَ الخَيالُ الطارِقُ
اليَومُ جازَ بي الهَوى مِقدارُهُ
في أَصلِهِ وَعَلِمتُ أَنّي عاشِقُ
فَليَهنِءِ الحَسَنَ بنَ وَهبٍ أَنَّهُ
يَلقى أَحِبَّتَهُ وَنَحنُ نُفارِقُ