يا لَيتَ حرباً ذاقَ الأَعادي
طَعمَين مِنّا أَرياً وَسُمّا
هَذا إِذا ما ناشبوهُ حَرباً
وَذا إِذا اِستَوهبوهُ سِلما
لا غرو إِن حَمّ منك جِسمٌ
فَعادَة الأسد أَن تُحمّا
لَيُهنِني إِن طلعتَ بَدراً
لأعيُنِ الخَلقِِ مُستَتِمّا
لا زِلتَ تَلقى العُداة بُؤسى
مِنكَ وَيَلقى الولاة نُعمى
وَليَخزَ من قال مِن حسود
إِن يَكُنِ الحَقُّ قَد أَلَمّا