أليس يوم سمي الخروجا

التفعيلة : بحر الرجز

أَلَيسَ يَومٌ سُمِّيَ الخُرُوَجا
أَعظَمَ يَومٍ رَجَّةً رَجُوَجا
يَوماً تَرى مُرضِعَةً خَلُوَجا
وَكُلَّ أُنثى حَمَلَت خَدُوَجا
وَكُلَّ صاحٍ ثَمِلاً مَرُوَجا
وَيَستَخِفُّ الحَرَمَ المَحجوَجا
وَيَهتِكُ السَماءَ وَالبُروَجا
حَتّى تَرى أَديمَها مَضرَوَجا
وَيَأمُرُ النَقّادَ أَن يَهيجا
وَذاكَ يَومٌ مُخرِجُ يَأجُوَجا
وَمُطلِعٌ مِن رَدمِها ماجوجا
وَذاكَ سارَ أَمرُهُ شَرِيَجا
فَداخِلونَ جَنَّةً بَهِيجا
وَشارِبونَ عَسَلاً مَزِيجا
بِماءِ مُزنٍ بارِداً مَثلوَجا
وَصارِخونَ ضَجَّةً ضَجوَجا
تَسمَعُ لِلنّارِ بِهِم أَجيِجا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما كان من ريث ولا أين آن

المنشور التالي

لم ترهب الشعواء أن تناصا

اقرأ أيضاً

تسامرني

تُسامِرُني وتغرقُني بعَينَيها.. وتسقيني بكفَّيها شرابَ الحُبّ أنهَلُهُ فيُلهيني عنِ الدُّنيا… وألقي رأسيَ المثمولَ، بل أغفو بلا حَرَجٍ…