منا الخلائف والنبي محمد

التفعيلة : البحر الكامل

مِنّا الخَلائِفُ وَالنَبِيُّ مُحَمَّدٌ

وَإِلَيهِمُ مُلكُ العِبادِ يَصيرُ

أَحياؤُنا خَيرُ البَرِيَّةِ كُلِّها

وَقُبورُنا ما فَوقَهُنَّ قُبورُ

وَإِذا رَفَعتُ لِواءَ خِندِفَ قَصَّرَت

عَنهُ العُيونُ فَطَرفُها مَقصورُ

أَبناءُ خِندِفَ إِن نَسَبتَ وَجَدتَهُم

رَهطَ النَبِيَّ لِواؤُهُم مَنصورُ

وَكَأَنَّما الراياتُ حَولَ لِوائِهِم

طَيرٌ حَوائِمُ في السَماءِ تَدورُ

وَاللَهِ ما أُحصي تَميماً كُلَّها

إِلّا العُلى أَو أَن يُقالَ كَثيرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إلى ابن أبي الوليد عدت ركابي

المنشور التالي

طرقت أمية في المنام تزورنا

اقرأ أيضاً

عيني جودا على فارس

عَينَيَّ جودا عَلى فارِسٍ بِأَجراعِ مُؤتَةَ فَالأَخرَجِ طَويلَ النَجادِ رَفيعَ العِمادِ مُصاصِ النِجارِ مِنَ الخَزرَجِ وَيَنمي رَواحَةَ آبائَهُ…