عضُد الدينِ مُشارُ ال
دَّهْرِ مُختارُ الاِمامِ
فارسُ اليومينِ مِن جَدْ
ب وحربٍ ذي قَتامِ
بالنَّدى والبأسِ هامٍ
عِندَ مَنَّاعٍ مُحامِ
كَسحوحِ الوابلِ الها
طِلِ أوْ حَدِّ الحُسامِ
يا وشيكَ الجودِ والعُرْ
فِ بَطيءَ الاِنتِقامِ
وجَريئاً وهو في الحِلْ
مِ كَرَضْوى وشَمامِ
والذي أحْرزَ كلَّ ال
مَجْدِ في سِنِّ غُلامِ
عِشْ مَدى الدهْرِ مُطاعَ
الأمْرِ محمودَ الدَّوامِ
فاللَّيالي فاخِراتٌ
بكَ في كلِّ مَقامِ
بكَ يَخْتالُ ويُزْهى
كلُّ عامٍ بعدَ عامِ
ويُهَنَّى بكَ حتَّى
شَرَفُ الشَّهْرِ الحَرامِ