اذا ما انْتدى حَلَّتْ عليه مَهابةٌ
تُعيدُ الفصيح الذِّمْر نكساً مجمجما
أُفيضت عليه من سكينةِ أحمدٍ
ومَنْ راح يستسقي الغمامَ فأثْجما
اذا قذفتْ بالنِّقْس مُلْدُ يراعهِ
توى القِتلُ حتى تحسب الطرس مصْدِما
فتىً مَلأَ الأسْماع سائرُ حمدهِ
كما ملأَ الأيام بأساً وأنْعُما
تطيش الرزايا وهو ثبتٌ فتحسب ال
خطوبَ نسيماً والوزيرَ يلَمْلما
وما ساجَلَتْهُ من سَراةِ قبيلةٍ
ففاخر اِلا كان أعْلى وأكرَما
يُعيد هجير الجدب عازبَ روضةٍ
وقد كان مُغْبرَّ المطالعِ أقْتما
وفيه أناةٌ للوعيدِ ووعْدهُ
وشيكُ القضاء لا يُجيزُ التَّلوُّما
تَحمَّلُه نحوَ المَطالبِ هِمَّةٌ
تفوقُ المَذاكي والمَطيِّ المُخَزَّما