بلفظةٍ منه يُشْفى داءُ مُعْضلةٍ
أعيا على فُصحاءِ الناس شافيها
عمَمْت بالخير أرض اللهِ قاطبةً
فظلَّ حاضرها يُثْني وباديها
وكمْ مثالبِ أيامٍ مُقدَّمةٍ
غدوت بالطَّوْلِ والاِحسان تُنسيها
تلقى عَليّاً على ما فيه من شَرفٍ
مُسترسلَ المجد لا كِبْراً ولا تيها
سهلُ القيادِ لراجيهِ وآملهِ
وفي الأعادي عزيزُ النفس آبيها
وراء حجب العلى طودٌ أَخو شرفٍ
أرجو نَداهُ فاذكاراً وتنْبيها