اذا حاولت وخز الضُّلوع وجيعةٌ
منَ الهم أمضى من صِعان اللَّهاذِمِ
لبستُ اليها جُنَّةً زيْنَبيَّةٍ
بنسْجَين من بأسَيْ سُطاَ ومكارمِ
فلا المحلُ في الشهب الشِّداد بعارقي
ولا الخطب في دُهْم الرزايا بظالمي
وكنت متى أخصص عليّاً بمدْحةٍ
سننْتُ فتيتَ المِسك ليلاً لِراثمِ
أكَرِّمها عن مسمعٍ غيرِ أصْمعٍ
وأرغَبُ عن اِنشادها في المَواسمِ
ولو لم يُمزْ دُرُّ النحور بصونهِ
لهانَ هوانَ الجزْعِ في سالك ناظم