اللَيلُ داجٍ وَالكِباشُ تَنتَطِح
نِطاحَ أَسدٍ ما أَراها تَصطَلِح
أَسدُ عَرينٍ في اللِقاءِ قَد مَرَح
مِنها نيامٌ وَفَريقٌ مُنبَطِح
فَمَن نَجا بِرَأسِهِ فَقَد رَبِح
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
حوى القد عمرا فقلت اعتقد
حَوى القِدّ عُمراً فَقُلتُ اعتَقِد رضاً بِالقَضاءِ وَلا تَحتَقِد فإِمّا اِحتَقَدتَ قَضاءَ الإِلهِ فَأَخسِر بِمُحتَقِدٍ تَحتَ قِد
عاذلي في المدام لا أرضيكما
عاذِلي في المُدامِ لا أُرضيكُما إِنَّ جَهلاً مُلامُ مَن يَعصيكا لا تُسَمِّ المُدامَ إِن لُمتَ فيها فَتَشينَ اِسمَها…
إن النصارى واليهود معاشر
إنَّ النَّصَارَى واليَهودَ مَعاشِرٌ جُبِلوا على التَّحْرِيفِ والتبْدِيلِ لوْ أنَّ فيهمْ عُوَّرٌ عَنْ باطِلٍ أَبْقَوْا على التَّوراةِ وَالإِنجِيلِ
أيا من حمل الذررة
أَيا مَن حَمَّلَ الذَر رَةَ ما لا يَحمِلُ الفيلُ أَما تَعلَم أَنَّ المَر ءَ مَبعوثٌ وَمَسؤولُ وَمَن أَنصَتَ…
لو أنصف الناس قالوا أنتم جبل
لو أنصف النّاس قالوا أنتُمُ جبلٌ يأوِي إليه بنو الإشفاقِ والحَذَرِ لولاكُمُ سنداً لي والعدا أَثَري ما كُنتُ…
آه من مية آه ثم آه
آه من مَيَّةُ آهٍ ثم آه وحَبيبٍ سَحرتني مُقلتاه لو تَمنَّيتُ قُبيل الموت ماذا أتمنى قلت تقبيل ثراه…
مجبر صير ابنه ناصبيا
مجبرٌ صيَّر ابنه ناصبياً مجبراً مثله وتلك عجيبه ليس يرضى أن يدخل النار فرداً ساعة الحشر أو يقود…
قم فاجلها عذراء من شأنها
قُم فَاِجلُها عَذراءَ مِن شَأِنها تَسُرُّ مَن أَصبَحَ مَحزونا فَالقاشُ قَد أَظهَرَ كانونُ مِن آلائِهِ ما كانَ مَكنونا…