إن هللت أفواهكم فقلوبكم

التفعيلة : البحر الكامل

إِن هَلَّلَت أَفواهُكُم فَقُلوبُكُم

وَنُفوسُكُم دونَ الحُقوقِ مُهَلَّلَه

آلَيتُ ما تَوراتُكُم بِمُنيرَةٍ

إِن أُلفِيَت فيها الكُمَيتُ مَحَلَّلَه

لا تَأمَنوا بَرقَ الغَمامِ فَإِنَّما

تِلكَ السُيوفُ مِنَ القَضاءِ مُسَلَّلَه

قالَ اِفتِكارٌ في الحَوادِثِ صادِقٌ

جَعَلَ الصِعابَ مِنَ الحَذارِ مُذَلَّلَه

هَفَتِ الحَنيفَةُ وَالنَصارى ما اِهتَدَت

وَيَهودُ حارَت وَالمَجوسُ مُضَلَّلَه

اِثنانِ أَهلُ الأَرضِ ذو عَقلٍ بِلا

دينٍ وَآخَرُ دَيِّنٌ لا عَقلَ لَهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تدري الحمامة حين تهتف بالضحى

المنشور التالي

يسود الناس زيد بعد عمرو

اقرأ أيضاً

هنيئا لأصحاب السيوف بطالة

هَنِيْئَاً لِأًصْحَابِ السُّيُوفِ بَطَالَةً تُقْضَّى بِهَا أَيَّامُهُمْ فِي التَّنَعُّمِ فَكَمْ فِيْهِمُ مِنْ دَائِمِ الأَمْنِ لَمْ يُرَعْ بِحَرْبٍ وَلَمْ…

طاب السماع وهبت النسمات

طابَ السَماعُ وَهَبتُ النَسَماتُ وَتَواجَدَت في حانِها الساداتُ سَمِعوا بِذِكرِ حَبيبِهِم فَتَهَتَّكوا خَلَعوا العِذارَ وَدارَتِ الكاساتُ طَرِبوا فَطابَت…