محمودنا الله والمسعود خائفه

التفعيلة : البحر البسيط

مَحمودُنا اللَهُ وَالمَسعودُ خائِفُهُ

فَعَدِّ عَن ذِكرِ مَحمودٍ وَمَسعودِ

مَلكانِ لَو أَنَّني خُيِّرتُ مُلكَهُما

وَعود صَلبٍ أَشارَ العَقلُ بِالعودِ

القَبرُ لاريبَ مَنزولٌ فَما أَرَبي

إِلى إِرتِقاءِ رَفيعِ السَمكِ مَصعودِ

قوتي غَنايَ وَطِمري ساتِري وَتُقى

مَولايَ كَنزي وَوِردَ الموتِ مَوعودي

وَالنَفسُ أَمّارَةٌ بِالسوءِ ما اِجتَرَمَت

إِلّا وَسَيِّءِ طَبعي قائِلٌ عودي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا يعجبن الفتى بفضل

المنشور التالي

سميت نجلك مسعودا وصادفه

اقرأ أيضاً

وليلة حالكة الإزار

وَلَيلَةٍ حالِكَةِ الإِزارِ مَدّتْ جناحاً كسوادِ القارِ يَحْجُبُ عَنّا غُرّةَ النّهارِ عَقَرْتُ فيها الهَمَّ بِالعقارِ بِجِسمِ ماءٍ فيهِ…