أصمت وإن تأب فانطق شطر ما سمعت

التفعيلة : البحر البسيط

أُصمُت وَإِن تَأبَ فَاِنطُق شَطرَ ما سَمِعَت

أُذُناكَ فَالفَمُ نِصفُ اِثنَينِ في العَدَدِ

وَاِجعَلهُ غايَةَ ما يَأتي اللِسانُ بِهِ

وَإِن تَجاوَزَ لَم يَقرُب مِنَ السَدَدِ

الناسُ أَجمَعُ مِن دُنياهُمُ خُلِقوا

فَما اِنتِقالَكَ مِن أَدٍّ إِلى أَدَدِ

بُعداً لَهُم مِن رِجالٍ لا حُلومَ لَهُم

يَمشونَ في الوَعثِ إِعراضاً عَنِ الجَدَدِ

وَدِدتُ أَنَّ إِلهي كانَ غادَرَني

وَمُدَّتي في يَدَيها أَقصَرُ المُدَدِ

تُخاصِمُ الحَظَّ في شَيءٍ يَجودُ بِهِ

وَراحَ خَصمُكَ مِنهُ بِيَّنَ اللَدَدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا غدوت عن الأوطان مرتحلا

المنشور التالي

نفس قد استودعت جسما إلى أمد

اقرأ أيضاً

أقبلي

داعـبي بالحلم قلـبي فالأمـاني منـك حسبـي رغم ماتـخفيه عـني راضِياً اختــرتُ دربـي بيـن أشـواكٍ ووردٍ ومَـلامٍ بعـد عَتْـــبِ…

في أي حين رأيت مولاتي

في أَيِّ حينٍ رَأَيتُ مَولاتي في خَيرِ حينٍ وَخَيرِ ميقاتِ تُقبِلُ مَحفوفَةً مَحاسِنُها بِأَعيُنِ الناسِ وَالإِشاراتِ تَلحَظُني وَالعُيونُ…