مَن يُذكِرُ المَولى تَناسى عَبدَهُ
لي عِندَهُ وَعدٌ وَقَلبِيَ عِندَهُ
لي في وَلائِكَ أَيُّ عَقدٍ صادِقٍ
ما حَلَّ شَكٌّ حَلَّ يَوماً عَقدَهُ
فَلَديَهِ لي قَلبٌ أَسيرٌ لَم أُرِد
إِلّا كَرامَتَهُ لَهُ لِأَرُدَّهُ
قَلبٌ أَجَلُّ وَسيلَةٍ عِندي لَهُ
وَكَفى بِها أَن قَد تَضَمَّنَ وُدَّهُ
لا تَفتَحَن بابَ العِتابِ فَإِنَّني
أَخشى عَلَيهِ أَن يُفَتِّحَ وَردَهُ