تلذ بجنتها أعين

التفعيلة : البحر المتقارب

تَلَذُّ بِجَنَّتِها أَعيُنٌ

وَفيها الَّذي تَشتَهي الأَنفُسُ

لَها نَظرَةٌ إِذ تُحَيّي بِها

يَغُضُّ لَها عَينَهُ النَرجِسُ

وَجاءَت بِعودٍ لَها خاطِبٍ

فَزُمَّ لِهَيبَتِهِ المَجلِسُ

إِذا هِيَ جَسَّت مَضَت بِالصَوا

بِ فَالناسُ مِن بَعدِها حُبَّسُ

لَها مُعجِزٌ إِن تَأَمَّلتَهُ

فَما سِرُّ إِعجازِهِ مُلبِسُ

أَما العودُ مِن قَبلِها أَخرَسُ

وَفي يَدِها يَنطِقُ الأَخرَسُ

كَأَنَّ المُدامَةَ مِن لَحظِها

وَنارُ الغَرامِ بِها تَقبِسُ

وَتَعطُلُ مَع نورِ ما يُجتَلى

وَتَعرى عَلى حُسنِ ما يُلبَسُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وقد كنت تستغني بلحظك وحده

المنشور التالي

يا من سفكت دمائي في الدموع له

اقرأ أيضاً

محبوس

حِينَ أَلقى نظرةً منتقِدةْ لقياداتِ النظامِ الفاسدةْ حُبِسَ ( التاريخُ ) في زنزانةٍ مُنفَرِدَةْ !

كيف يبقى من يعرضه

كَيْفَ يَبْقَى مَنْ يُعَرِّضُهُ لِلْمَنَايَا لَحْمُهُ وَدَمُهْ كَلُّ شَيءٍ فِيْهِ صِحَّتُهُ فِيْهِ إِنْ مَيَّزْتَهُ سَقَمُهْ فَالَّذِي يَشْفِيْهِ يُمْرِضُهُ…