نَعَم يَعرِفُ الحَقَّ الجَلِيَّ وَيَصدِفُ
وَيَصدِفُ عَن وُدّي الحَفِيِّ وَيَعرِفُ
فَلا تُلزِموهُ في وِدادي كُلفَةً
فَلا خَيرَ في الودِّ الَّذي يُتَكَلَّفُ
فَلَستُ أَرى أَنَّ الخطابَ يَصِحُّ أَن
يَصِحَّ لِمَن خاطَبتَ وَهوَ مُكَلَّفُ
وَيَستَوقِفُ العُشّاقَ في الرَبعِ إِن عَفا
سِوايَ عَلى رَبعٍ عَفا لا أُوَقِّفُ
وَلي عَطفَةٌ مِنهُ وَلي مِنهُ رِقَّةٌ
كَما البيضُ رَقَّت وَالقِسِيُّ تَعَطَّفُ