سرحت دمعي لا تسريح إحسان

التفعيلة : البحر البسيط

سَرَّحتُ دَمعيَ لا تَسريحَ إِحسانِ

فَلا تَلُمني عَلى تَصريحِ أَجفاني

لَو شِئتَ ما فاضَ ماءُ الناظِرَينِ وَلا

غاضَت إِلى مُهجَةٍ تُؤويكَ نيراني

قالوا جُموعٌ مِنَ العُذّالِ حاشِدَةٌ

إِلَيكَ ما بَينَ ضَرّابٍ وَطَعّانِ

فَهَل تُطاعِنُ قُلتُ الطعنُ عادَتُنا

قالوا فَأَينَ العَوالي قُلتُ أَغصاني


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ديار الأحباب عابثك الده

المنشور التالي

تفدي الليالي التي بالبعد تسخطني

اقرأ أيضاً

على الغيم

فرشت أهدابي.. فلن تتعبي نزهتنا على دم المغرب في غيمةٍ ورديـةٍ.. بيتـنــا نسبح في بريقها المذهب يسوقنا العطر…

عتاب

أعاتب يا دمشق بفيض دمعي حزينا لم أجد شدود الشحارير القدامى ندامى الأمس…هل في الدوحة أنتم أم الوطن…