طلعت شمس عقار

التفعيلة : بحر الرمل

طَلَعَتْ شَمْسُ عُقارِ

وَسُقاةٌ كَالشُّمُوسِ

فَتَلَقَّوْها بِبِشْرٍ

وَاغْتِباطٍ بِالأَنِيسِ

وَلْيَدُرْ كَأْسُ بُدُورٍ

فِيهِ أَهْواءُ النُّفُوسِ

وَاصِلٌ بَعْدَ جَفَاءٍ

ضاحِكٌ بَعْدَ عُبُوسِ

قَرِّبُونِي مِنْ نَعِيمٍ

مُبْعَدٍ عَنْ كُلِّ بُوسِ

أَطْيَبُ الْعَيْشِ بُدُورٌ

تَتَمَّشى بِشُمُوسِ

أَنْجُمُ الْمَحْرُومِ هذَا

طالِعاتٌ بِنُحُوسِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وليل كأن الدجن يجري ببدره

المنشور التالي

وقالوا اصطبر فالصبر شيء عدمته

اقرأ أيضاً

المساء

لماذا أحسُّ بهذا المساءْ بأنكِ غيرُ جميع النساءْ وأنكِ أقربُ منِّي إليَّ وأقربُ من دفءِ هذا الهواءْ وأعرفُ…

يا رب مهد هدية لطفت

يَا رُبَّ مُهْدٍ هَدِيَّةً لَطُفَتْ قَدْرَاً وَلَكِنْ مَحَلُّهَا جَلَلُ إِنَّ هَدَايَا الرِّجَالِ مُخْبِرَةٌ عَنْ قَدْرِهِمْ قَلَّلُوا أَوِ احْتَفَلُوا…