أُمَّ سَلّامَ لَو لَقيتِ مِنَ الوَج
دِ عَشيرَ الَّذي لَقيتُ بَراكِ
فَأَثيبي بِالوُدِّ صَبّاً عَميداً
مُستَهاماً لَم يَشجُهُ ما شَجاكِ
أَنتِ تَفدينَ عَبدَ مِن كُلِّ خَيرٍ
وَمِنَ السوءِ هِيَ تَكونُ فِداكِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
ما هذه الدنيا وطالبها
ما هَذِهِ الدُنيا وَطالِبُها إِلّا عَناءً وَهوَ لا يَدري إِن أَقبَلَت شَغَلَت دِيانَتَهُ أَو أَدبَرَت شَغلَتَهُ بِالفَقرِ
وأوانس تدنو إذا اجتديت
وَأَوانِسٍ تَدنو إِذا اِجتَدِيَتْ بِحَديثها وَعَن الخَنى شُمْسِ تَطوي إِليَّ الأَرضَ في خَفَرٍ تَحتَ الظَّلامِ بأَوجُهٍ مُلْسِ نَطَقَتْ…
وحومة غادرت فرسانها
وحَومَةٍ غادَرت فُرسانَها في مَبْركٍ لِلحَربِ جَعْجاعِ مُسْتَلْحمٍ بالمَوتِ مُسْتشعِرٍ مُفَرّقٍ لِلشَّمْلِ جَمَّاعِ وَبلدَةٍ صَحْصَحْتَ مِنها الرُّبا بِفَيْلَقٍ…
أعطيته ما سألا
أَعطيتُهُ ما سأَلا حَكَّمْتُهُ لوْ عَدَلا وهَبتُهُ روحي فما أَدري بهِ ما فَعلا أسلَمْتُهُ في يدهِ عَيشَهُ أَم…
يا ديمتي نوء الثريا دوما
يا ديمَتَي نَوءِ الثُرَيّا دوما لِتُرَوِّيا بِالأَبرَقَينِ رُسوما حُطّا رِحالَ المُزنِ فَوقَ مَعالِمٍ جَعَلَ الهَوى مَجهولَها مَعلوما وَمَعاهِدٍ…
تمتعت من شعرك الباهر
تَمَتَّعتُ مِن شِعرِكَ الباهِرِ بِمُعلَمِ ديباجِهِ الناضِرِ وَنَزَّهتُ عَقلِيَ في رَوضَةٍ عَلى زَهرِ أَلفاظِكَ الزاهِرِ فَإِن أَنتَ فاخَرتَ…
إذا كنت مضطري إلى القول بالذي
إذا كُنتَ مضطرِّي إلى القول بالذي عتبْتَ له فاعذِر وقل فيّ بالعدلِ أرى العرفَ شِرباً لا يصحُّ صفاؤه…
عجبت لها تمسي العقول لها نهبا
عَجِبتُ لَها تُمسي العُقولُ لَها نَهبا وَتَسبي النَدامى وَهيَ ما بَينَهُم تُسبى وَأَعجَبُ مِن ذا أَنَّها كُلَّما طَغَت…