قُلْ لعمادِ الدينِ عن عَبْدِه
ما أنا من عَفْوِكَ بالقانِطِ
فإنْ ذا يكُنْ غَضباً مُفْرِطاً
لِما بدا من زَلَلٍ فارِط
فالسّاخِطُ الحُرُّ له رَجْعةٌ
والصّعْبُ أمْرُ السّاخطِ السّاقط
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
نعم بالصبا قلبي صبا لأحبتي
نَعَمْ بالصَّبا قلبي صبا لأحِبّتِي فيا حبّذا ذاك الشَّذى حينَ هَبَّتِ سَرَتْ فأَسرَّتْ للفؤادِ غُدَيَّةً أحاديثَ جيرانِ العُذيبِ…
لم أخش وأنت ساكن أحشائي
لَم أَخشَ وأنتَ ساكِنٌ أَحشائي إِن أَصبَحَ عَنِّي كُلُّ خِلٍّ نَائي فالنَّاسُ إِثنانِ وَاحِدٌ أعشَقُهُ وَالآخَرُ لَم أَحسَبهُ…
قتلى ومجهولون
قتلى, ومجهولون. لا نِسْيانَ يجمعُهُمْ ولا ذكرى تفرِّقهُمْ… ومنسيّون في عُشْبِ الشتاءِ على الطريق العامِّ بين حكايتين طويلتين…
بين حلمي وبين اسمه كان موتي بطيئاً
باسمها أتراجَعُ عن حلمها . ووصلتُ أخيراً إلى الحُلْم . كان الخريفُ قريباً من العشب . ضاع اسمُها…
كل داع سواي غير مجاب
كُلُّ دَاعٍ سِوَاي غَيْرُ مُجَابِ وَعَذَابُ الْهَوى أَشَدُّ عَذابِ كَمْ يَكُونُ الْخِلافُ وَالْبُعْدُ قَلْ لِي مَعَ ذُلِّي وَطَاعَتِي…
وشادن نبهته والكرى
وَشادِنٍ نَبَّهْتُهُ وَالكَرى يُميلُهُ كَالغُصُنِ المُنْعَطِفْ فَجاءَ يَمْشِي ثَمِلاً خَطْوُهُ وَهْوَ بِجِلْبابِ الدُّجَى مُلْتَحِفْ بَدْرُ الدُّجَى يَسْعَى بِشَمْسِ…
لوت راحتيها حول وشيٍ وغالطت
لَوَت راحَتَيها حَولَ وَشيٍ وَغالَطَت بِأَن خَضَبَت حِنّاءها بِسَوادِ وَمَا لُوِيَت إِلا عَلى حَشوِ أَضلُعِي وَلا خُضِبَت إِلا…
اعمل لأخراك شروى من يموت غدا
اِعمَل لِأَخراكَ شَروى مَن يَموتُ غَداً وَاِدأَب لِدُنياكَ فِعلَ الغابِرِ الباقي إِنَّ البَهائِمَ مِثلَ الإِنسِ غافِلَةٌ وَإِنَّما نَحنُ…