اُنْظُرْ إلى شَمْسِ القُصُورِ وبَدْرِها
وإلى خُزَاماها وبَهْجَةِ زَهْرِهَا
لَمْ تَبْلُ عينُكَ أَبْيَضاً في أَسْودٍ
جَمَعَ الجمَالَ كوَجْهِهَا في شَعْرِهَا
وَرْدِيّةُ الوَجَناتِ يَختَبِرُ اسْمَهَا
مِنْ رِيقِها مَن لا يُحيطُ بِخُبْرِهَا
وتَمايَلَتْ فضحكتُ مِنْ أَرْدافِها
عَجَباً ولكنِّي بكيتُ لِخَصْرِهَا
تَسْقِيكَ كَأْسَ مُدامَةٍ مِنْ كَفِّها
وَرْدِيّةٍ ومُدامةً مِنْ ثَغْرِهَا