فَوقَ الجُمَّيزَةِ سِنجابُ
وَالأَرنَبُ تَمرَحُ في الحَقلِ
وَأَنا صَيّادٌ وَثّابُ
لَكِنَّ الصَيدَ على مِثلي
مَحظورٌ إِذ أَنّي عَبدُ
وَاديكُ الأَبيَضُ في القِنِّ
يَختالُ كَيوسُفَ في الحُسنِ
وَأَنا أَتَمَنّى لَو أَنّي
أَصطادُ الديكَ وَلَكِنّي
لا أَقدِرُ إِذ أَنّي عَبدُ
وَفَتاتي في تِلكَ الدارِ
سَوداءُ الطَلعَةِ كَالقارِ
سَيَجيءُ وَيَأخُذُها جاري
يا وَيحي مِن هَذا العارِ
أَفَلا يَكفي أَنّي عَبدُ
اقرأ أيضاً
لمن الديار كأنها لم تحلل
لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّها لَم تُحلَلِ بَينَ الكِناسِ وَبَينَ طَلحِ الأَعزَلِ وَلَقَد أَرى بِكَ وَالجَديدُ إِلى بِلىً مَوتَ الهَوى…
المشرقان عليك ينتحبان
المَشرِقانِ عَلَيكَ يَنتَحِبانِ قاصيهُما في مَأتَمٍ وَالداني يا خادِمَ الإِسلامِ أَجرُ مُجاهِدٍ في اللَهِ مِن خُلدٍ وَمِن رِضوانِ…
أرى طالبا منا الزيادة لا الحسنى
أرى طالباً مِنّا الزِّيادةَ لا الحسْنى بفِكرٍ رَمى سهْماً فعَدَّى بهِ عدْنا وطالِبَنا مطلوبُنا مِن وُجودِنا نغيبُ به…
ما كنت أحسبني جبانا قبل ما
ما كُنتُ أَحسِبُني جَباناً قَبلَ ما لاقَيتُ لَيلَةَ جانِبِ الأَنهارِ لَيثاً كَأَنَّ عَلى يَدَيهِ رِحالَةً جَسِدَ البَراثِنَ مُؤجَدَ…
أبا حسن طال المطال ولم يكن
أبا حسن طال المِطال ولم يكن غريمك ممطولاً وإني لَصابرُ وقفت عليك النفس لا أنا واردٌ على طول…
وما لي لا أثني عليك وطالما
وَما لِيَ لا أُثني عَلَيكَ وَطالَما وَفَيتَ بِعَهدي وَالوَفاءُ قَليلُ وَأَوعَدتَني حَتّى إِذا ما مَلَكتَني صَفَحتَ وَصَفحُ المالِكينَ…
أحس بشيء في الحشا يشبه الجمرا
أَحسُّ بشيءٍ في الحشا يُشبه الجمرا أَهذا غرامٌ هَيَّجَتْهُ لِيَ الذِّكْرى أَبيتُ عَلى وِرْدٍ غزيرٍ وَمُصطلى فمنْ مُقْلةٍ…
يا إماما أحسن به من إمام
يا إماماً أحسِنْ به من إمامٍ وكريماً قد فاقَ كل الكرامِ إنّ لي في مدارسِ العلمِ شأناً ردّ…