فَوقَ الجُمَّيزَةِ سِنجابُ
وَالأَرنَبُ تَمرَحُ في الحَقلِ
وَأَنا صَيّادٌ وَثّابُ
لَكِنَّ الصَيدَ على مِثلي
مَحظورٌ إِذ أَنّي عَبدُ
وَاديكُ الأَبيَضُ في القِنِّ
يَختالُ كَيوسُفَ في الحُسنِ
وَأَنا أَتَمَنّى لَو أَنّي
أَصطادُ الديكَ وَلَكِنّي
لا أَقدِرُ إِذ أَنّي عَبدُ
وَفَتاتي في تِلكَ الدارِ
سَوداءُ الطَلعَةِ كَالقارِ
سَيَجيءُ وَيَأخُذُها جاري
يا وَيحي مِن هَذا العارِ
أَفَلا يَكفي أَنّي عَبدُ
اقرأ أيضاً
يا مزمع السير بلغت المنى مهلا
“يا مزمعَ السَّيرِ بُلِّغْتَ المنى؛ مهلاً” يؤَدِّ حَقّاً من التَّوديعِ قَلبانِ زَوَّدْتُكَ الرُّوحَ ذكرى الوُدِّ إِذْ أَزَفتْ ساعاتُ…
كلوا واشربوا أيحا الأغنياء
كُلوا وَاِشرَبوا أَيُّحا الأَغنِياءُ وَإِن مَلَأَ السِكَكَ الجائِعون وَلا تَلبِسوا الخِزَّ إِلّا جَديداً وَإِن لَبِسَ الخِرَقَ البائِسون وَحوطوا…
ولولا بنو ذهل لقربت منكم
وَلَولا بَنو ذُهلٍ لَقَرَّبتُ مُنكُمُ إِلى السَوطِ أَشياخاً سَواسِيَةً مُردا
ويوم برد عقوده برد
ويومِ بَرْدٍ عقودُه بَرَدٌ لها سلوكٌ من هَيْدَبِ المَطَرِ يَنْثُره الجوُّ ثم تنِظم من ه الأرضُ في الحال…
شجاني بأعلام المحصب من منى
شَجاني بأَعلامِ المُحَصِّبِ من مِنىً خَفِيُّ حَنينٍ رَجَّعَتْهُ الأَباعِرُ وَقَد رَفَعَ الشُّعثُ المُلَبُّونَ أيدِياً بحاجاتِهِم وَاللَّهُ مُعطٍ وَغافِرُ…
جلت محاسنه عن التشبيه
جَلَّتْ مَحاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ فَكَما اشْتَهى خُلِقَتْ عَلَيْهِ وَفِيهِ وَتَرَى الرِّياحَ إِذا بَدا لَكَ مُقْبِلاً بِضَعِيفِ كَرِّ نَسِيمِها…
أحسن المولى وقد كان أسا
أَحسَنَ المَولى وَقَد كانَ أَسا وَرَنا مِن بَعدِ ما كانَ قَسا لانَتِ الشَكوى لَهُ مِن عَبدِهِ فَأَلانَت مِنهُ…
أطل على الأكوان والخلق تنظر
أَطَلَّ عَلى الأَكوانِ وَالخَلقُ تَنظُرُ هِلالٌ رَآهُ المُسلِمونَ فَكَبَّروا تَجَلّى لَهُم في صورَةٍ زادَ حُسنُها عَلى الدَهرِ حُسناً…