لقاء عابر

التفعيلة : نثر

وتبدو الحقيقةُ يومًا بقُربي
توشوشُ، تهمسُ،
تخطبُ حُبّي
كأنثى تُعانقني، تحتويني،
برِفقٍ ولُطفٍ
تُداعِبُ هُدْبي
طبَعْتُ على خَدِّها قُبلَتَينِ
فقالت: تعالَ استَقرَّ بقلبي!

وكانَ على القُرْبِ مِنّا رقيبٌ
يُسجّلُ في سِرِّهِ كلَّ ذَنبِ
فقُلتُ: حذارِ حذارِ فإنّي
أخافُ عَليكِ،
أخافُ ورَبّي!
فوَلَّتْ بغيرِ وَداعٍ وقالت:
أراكَ متى صِرتَ مِن غيرِ رُعبِ!


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نقيّ الأصل

المنشور التالي

لماذا ؟

اقرأ أيضاً

بسر من را لنا إمام

بِسُرَّ مَن را لَنا إِمامٌ تَغرِفُ مِن بَحرِهِ البِحارُ خَليفَةٌ يُرتَجى وَيُخشى كَأَنَّهُ جَنَّةٌ وَنارُ كِلتا يَدَيهِ تَفيضُ…

سوناتا VI

صُنَوْبَرَةٌ في يمينك. صَفْصَافَةٌ في شمالك . هذا هُوَ الصيفِ : إحدى غزالاتك المائةِ استسلمت للندى ونامت على…

أنت المسبب للولوع

أَنتَ المُسَبِبُ لِلوُلوع وَمُثيرُ كامِنَةِ الدُموع يَتَمَنَّيانِ لَو اِعفِيا مَهما طَلَعتَ مِنَ الطُلوع وَالظافِرُ المَلِكُ المُؤَيَّ دُ واحِدٌ…