قد لا يُمْكنُ لي أن أمنعَ عَثْرَةَ قدَمِكْ
لكنْ يُمْكنُ لي مَدُّ يَدِي
كَي لا تَهْوي…
قد لا تجمَعُنا أَحلامٌ أو آمالٌ
لكنّي أَسقي آمالَكَ
كي لا تذوي…
قد لا يَحْلو لي طَعْمُ شَرابٍ تَشْرَبُهُ
لكنّي أَرجو أَنْ تنهَلَ
مِمّا يُرْوِي…
قد لا يُعْجبُني رأيٌ مِنَكَ ومُعتَقَدٌ
أو قَوْلٌ ينبُعُ عن خَطأٍ
أَو عَنْ سَهْوِ…
لكني أُصْغي إِكرامًا لصداقَتِنا
كي يَبْقى مَوْصولاً أبدًا
حَبْلُ الصَّفْوِ
اقرأ أيضاً
قل لاسماعيل ذي الخال
قُل لِاِسماعيلَ ذي الخا لِ عَلى الخَدِّ السِباعي وَلِذي الهامَةِ قَد نُص صَت عَلى مِثلِ الكُراعِ وَلِذي الثَغرِ…
وأحببت من حبها الباخلين
وَأَحبَبتُ مِن حُبِّها الباخِلي نَ حَتّى وَمِقتُ اِبنَ سَلمٍ سَعيدا إِذا سيلَ عُرفاً كَسا وَجهَهُ ثِياباً مِنَ المَنعِ…
أفل الألى كانوا نجو
أَفَلَ الأُلَى كَانُوا نُجُو ماً لِلْوَرَى فَالْكَوْنُ مُظْلِمْ وَتَنَاكَرَ النَّاسُ الْحَديِثَ ال حَقّ وَفْتُقِدَ الْمُعَلِّمْ أَنَا كَاتِبُ السُّلْطَانِ…
يا عيني السفلى لحى سادتي
يا عيني السفلى لحى سادتي قد شهدت بالزور فاستعبري أبكي عليها كلّما سرحت في استي بدمعٍ سلسٍ أصفر
نعم الهدية يهتدي الساري بها
نِعمَ الهديَّةُ يَهتدي السَّاري بها فقد التَقَتْ فيها الهديَّةُ والهُدَى قامتْ بمصلحةٍ لطالبِها كمَنْ تُهدَى إليه كِلاهمُا يُروي…
اسمها
هناك .. بعض أحرف تصحبني كمصحفي أهذه جنينةٌ؟ تورق تحت معطفي ففي الضحى .. وفي الدجى وفي الأصابيح..…
كتبت وليلي بالسهاد نهار
كَتَبتُ وَلَيلي بِالسُهادِ نَهارُ وَصَدري لِورّادَ الهُمومِ صِدارُ وَلي أَدمُعٌ غُزرٌ تَفيضُ كَأَنَّها سَحائِبُ فاضَت مِن يَدَيكَ غِزارُ…
خليلي إن الأرض ضاقت برحبها
خَليلَيَّ إِنَّ الأَرْضَ ضَاقَتْ بِرُحْبِها وكم بينَ أَطْرافِ القَنا مِنْ مَنادِحِ وَلا عِزَّ إِلّا صَهْلَةُ الخَيْلِ في الوَغى…