قد لا يُمْكنُ لي أن أمنعَ عَثْرَةَ قدَمِكْ
لكنْ يُمْكنُ لي مَدُّ يَدِي
كَي لا تَهْوي…
قد لا تجمَعُنا أَحلامٌ أو آمالٌ
لكنّي أَسقي آمالَكَ
كي لا تذوي…
قد لا يَحْلو لي طَعْمُ شَرابٍ تَشْرَبُهُ
لكنّي أَرجو أَنْ تنهَلَ
مِمّا يُرْوِي…
قد لا يُعْجبُني رأيٌ مِنَكَ ومُعتَقَدٌ
أو قَوْلٌ ينبُعُ عن خَطأٍ
أَو عَنْ سَهْوِ…
لكني أُصْغي إِكرامًا لصداقَتِنا
كي يَبْقى مَوْصولاً أبدًا
حَبْلُ الصَّفْوِ
اقرأ أيضاً
بلغ حُبيباً وخلل في صراتهم
بَلِّغ حُبَيباً وَخَلِّل في صَراتِهِمِ إِنَّ الفُؤادَ اِنطَوى مِنهُم عَلى حَزَنِ قَد كُنتُ أَسبِقُ مَن جارَوا عَلى مَهلٍ…
إن يقرب الموت مني
إِن يَقرُبُ المَوتُ مِنّي فَلَستُ أَكَرَهُ قُربَه وَذاكَ أَمنَعُ حِصنٍ يُصَبِّرُ القَبرَ دَربَه مَن يَلقَهُ لا يُراقَب خَطباً…
إذا ركبت إجارها ورأيتها
إِذا رَكِبَت إِجّارَها وَرَأَيتَها تُكَلِّمُ يَوماً في التَسَتُّرِ جارَها فَبادِر إِلَيها البَتَّ وَاِهجُر وِصالَها وَقُل تِلكَ عَنَسٌ حَلَّ…
فمن كان يقطف ورد الجنان
فَمن كانَ يَقطِف وَرد الجِنانِ فَقَطفِيَ مُذ كُنتُ وَرد الخُدودِ وَهَمِّيَ مُذ كُنتُ دُرُّ الثغور إِذا اِهتَمَّ غَير…
أقول لعيني احبسي اللحظات
أَقولُ لِعَيني اِحبِسي اللَحَظاتِ وَلا تَنظُري يا عَينُ بِالسَرقاتِ فَكَم نَظرَةً قادَت إِلِى القَلبِ شَهوَةً فَأَصبَحَ مِنها القَلبُ…
أنا عبد لسيد الأنبياء
أَنا عبدٌ لسيّد الأنبياءِ وَولائي لهُ القديم ولائي أَنا عبدٌ لعبدهِ ولعبد ال عَبد عبدٌ كذا بغير اِنتهاءِ…
لعمري لو أضعت في منهج التقى
لَعَمرِيَ لَو أَضَعتُ في مَنهَجِ التُقى لَكانَ لَنا في كُلِّ صالِحَةٍ نَهجُ فَما يَستَقيمُ الأَمرُ وَالمَلكُ جائِرٌ وَهَل…
أنسيم عرفك أم شميم عرار
أنسيم عرفك أم شميم عرار وسقيم طرفك أم صفيح غرار جادت محلك بالغميم غمامة لما دعا والشعر فيه…