يا أبنة العم إن ذاك الذي
أكبرت آياته وأعظمت فنه
ليس بالشاعر الذي خلت غلا
عبرة قد يصوغها أو أنه
أنت أقرضته الثناء فلم يردد
وما آان جاحدا للمنه
قلبه يعرف الجميل ويرعى
آل حسنى أعارها اللطف حسنه
لم يطعه البيان أطوع ما آان مديح
لوالد يصف ابنه
ولسان المنطيق آنا له جري
وآنا يعروه عي ولكنه
غير أن السرور قد أسعد اليوم بياني
وخلى فكري يسير وشأ ه
فاهنئي أيها العروس ويا ابن
العم فاغنم سعد القران ويمنه
أنت أرقى الشباب خلقا وخلقا
وارق الأتراب حذقا وفطنه
وهي وجه العفاف ينظها الطرف
قريرا وإن دعنوها بفتنه
بارك الله فيكما فارغدا عيشا
وذوقا صفو الزمان وأمنه
اقرأ أيضاً
وطني ..
أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف ولكنني أحب الرصيف أكثر ….. أحب النظافة والاستحمام والعتبات الصقيلة وورق الجدران ولكني…
وأنت لما ولدت أشرقت الأرض
وَأَنتَ لَمّا وُلِدتَ أَشرَقَتِ ال أَرضُ وَضاءَت بِنورِكَ الأُفُقُ مِن قَبلِها طِبتَ في الظِلالِ وَفي مُستَودَعٍ حَيثُ يُخصَفُ…
فقلت لها يا أم بيضاء إنه
فَقُلتُ لَها يا أُمَّ بَيضاءَ إِنَّهُ هُريقَ شَبابي وِاِستَشَنَّ أَديمي
ارتاحت النفس بتطهيرها
اِرتاحَت النَفسُ بِتَطهيرِها وَرَبُّها قاضٍ بِتَدنيسِها إِن كانَتِ الدُنِّيا عَروساً تُرى فَلِتَنصَرِف عَنكَ بِتَعنيسِها كَالغولِ غالَتكَ بِتَلوينِها بَينَ…
دام صاحي وداده عمر الده
دامَ صاحي وِدادِهِ عُمُرَ الدَه رِ جَنيناً لِشُكرِيَ النَشوانِ وَبَناتُ الصُدورِ أَرفَعُ فيما زَعَمَ المَجدُ مِن بَناتِ الدنانِ
أماماً وأعلى !
أماماً .. !! أماماً .. !! وأعلى فأعلى .. !! بلادي .. نفديك بالروحِ شبلاً فشِبلا ونمشي كعاصفة…
روح الندى بين أثواب العلا وصب
رُوح النَّدى بَينَ أَثْوابِ الْعُلا وَصِبٌ يَعْتَنُّ في جَسَدٍ لِلمَجدِ مَوْصوبِ مَا أَنتَ وَحْدَكَ مَكْسُوّاً شُحُوبَ ضَنىً بَلْ…
إعتاد هذا القلب بلباله
إِعتادَ هَذا القَلبُ بَلبالُهُ إِذ قُرِّبَت لِلبَينِ أَجمالُهُ خَودٌ إِذا قامَت إِلى خِدرِها قامَت قَطوفُ المَشيِ مِكسالُهُ تَفتُرُّ…