يا أبنة العم إن ذاك الذي
أكبرت آياته وأعظمت فنه
ليس بالشاعر الذي خلت غلا
عبرة قد يصوغها أو أنه
أنت أقرضته الثناء فلم يردد
وما آان جاحدا للمنه
قلبه يعرف الجميل ويرعى
آل حسنى أعارها اللطف حسنه
لم يطعه البيان أطوع ما آان مديح
لوالد يصف ابنه
ولسان المنطيق آنا له جري
وآنا يعروه عي ولكنه
غير أن السرور قد أسعد اليوم بياني
وخلى فكري يسير وشأ ه
فاهنئي أيها العروس ويا ابن
العم فاغنم سعد القران ويمنه
أنت أرقى الشباب خلقا وخلقا
وارق الأتراب حذقا وفطنه
وهي وجه العفاف ينظها الطرف
قريرا وإن دعنوها بفتنه
بارك الله فيكما فارغدا عيشا
وذوقا صفو الزمان وأمنه
اقرأ أيضاً
كل قتيل في كليب حلان
كُلُّ قَتيلٍ في كُلَيبٍ حُلّان حَتّى يَنالَ القَتلُ آلَ شَيبان
شكري عتيد وكذاك حقدي
شكري عتيدٌ وكذاك حِقْدِي للخير والشرِّ بقاءٌ عندي فانظر إذا أسْديتَ ماذا تُسْدِي فإن شكمي مثله وشكدي كالأرض…
خوضوا البحار
خُوضوا البحار وعانقوا الأمواج فلقد أضأتم للوفاء سراجا ولقد رسمتم للتّضامن لوحةً عظمى وشيّدتم له الأبراجا أسعدتم البحر…
قم فاسقني مما تروق
قُم فَاِسقِني مِمّا تُرَوِّقْ كَأساً على الظَلماءِ تُشرِقْ أَنفِق مِنَ الذَهَبِ الَّذي أوتيتَهُ إِن كُنتَ مُنفِق أَكُؤوسُنا إِلّا…
من لا يفهم إشاره
مَنْ لا يَفْهَمْ إِشارهْ كِفْ يكونْ للإزاره مُدَّعِي فِيَّا انا هُوَ حجابكْ وإِذا سدَّ بابَكْ إِنْ فَهِمَ احتِسَابك…
هل رأيتم موفقا كعلي
هَل رَأَيتُم مُوَفَّقاً كَعَلِيٍّ في الأَطِبّاءِ يَستَحِقُّ الثَناءَ أَودَعَ اللَهُ صَدرَهُ حِكمَةَ العِل مِ وَأَجرى عَلى يَدَيهِ الشِفاءَ…
دعوت لهم أن يجعل الله خيرهم
دَعَوتَ لَهُم أَن يَجعَلَ اللَهُ خَيرَهُم وَأَنتَ بِدَعوى بِالصَوابِ جَديرُها أَرادَ بِهِ الباغونَ كَيداً فَكادَهُم بِهِ رَبُّ بَرّاتِ…