جَرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بِها
لِغَيرِ تَفريقٍ وَتَضليلِ
يَحلو بِها الكِذبُ لِأَربابِها
كَأَنَّها أَوَّلُ إِبريلِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
ما يؤمن المرء الذي بات طاعما
ما يُؤمَنُ المَرءُ الَّذي باتَ طاعِما وَباتَ عَلى ظَهرِ الفِراشِ المُمَهَّدِ جِنايَةَ مِثلِ السيدِ يُصبِحُ طاوِياً وَيَأوي إِلى…
من لم يعظه التجريب والأدب
مَن لَم يَعِظهُ التَجريبُ وَالأَدَبُ لَم يَثنِهِ شَيبُهُ وَلا الحِقَبُ يا أَيُّها المُبتَلى بِهِمَّتِهِ أَلَم تَرَ الدَهرَ كَيفَ…
بذلت من الود ما كنت قبل
بذلت من الود ما كنت قبل منعت وأعطيته جزافا وما لي به من حاجة عند ذاك ولو جدت…
عجبا لفودي بعد فقد شبيبتي
عَجَباً لِفَودي بَعدَ فَقدِ شَبيبَتي وَكَأَنَّ نورَ الشَيبِ فيهِ قَتامُ لَمّا نَضَت عَنهُ اللَيالي صِبغَها خَلَعَت عَلَيهِ شَبابَها…
أبليت بعدك في الأنام ظنوني
أَبْلَيْتُ بَعْدَكَ في الأَنامِ ظُنوني فَظَفِرْتُ عندَهُمُ بكُلِّ ضنِين وشدا لأَهلٍ دونَ أَهلِك راجِعاً لولا يَقِيني في عُلاكَ…
سفن الفرات مرفع أقلاعها
سُفُنُ الفُراتِ مُرَفَّعٌ أَقلاعُها أو نَخلُ بِرمَةَ زانَها التَذليلُ
إذا وهب الله لي نعمة
إِذا وَهَبَ اللَهُ لي نِعمَةً أَفَدتُ المَساكينَ مِمّا وَهَب جَعَلتُ لَهُم عُشرَ سَقيِ الغَمامِ وَأَعطَيتُهُم رُبعَ عُشرِ الذَهَب…
بشمس الدين لم تطق الرعايا
بِشَمسِ الدينِ لَم تُطِقِ الرَعايا فَكيفَ وَقَد تَبَدَّلَ بِالنَجيبِ رَعايا ما أَطاقوا بَأسَ كَبشٍ مُحالٌ أَن يُطيقوا بَأسَ…