سُقتُم كِنانَةَ جَهلاً مِن عَداوَتِكُم
إِلى الرَسولِ فَجُندُ اللَهِ مُخزيها
أَورَدتُموها حِياضَ المَوتِ ضاحِيَةً
فَالنارُ مَوعِدُها وَالقَتلُ لاقيها
أَنتُم أَحابيشُ جُمِّعتُم بِلا نَسَبٍ
أَإِمَّةُ الكُفرِ غَرَّتكُم طَواغيها
هَلّا اِعتَبَرتُم بِخَيلِ اللَهِ إِذ لَقِيَت
أَهلَ القَليبِ وَمَن أَردَينَهُ فيها
كَم مِن أَسيرٍ فَكَكناهُ بِلا ثَمَنٍ
وَجَزِّ ناصِيَةٍ كُنّا مَواليها