قَد أَصبَحَ القَلبُ عَنها كادَ يَصرِفُهُ
عَنها تَتَرُّعُ قَولٍ غَيَّرَ الشَعَرا
يا زَيدُ يا سَيِّدَ النَجّارِ إِنَّ لِما
أَحدَثَ قَومُكَ في عُثمانَ لي خَبَرا
وَإِنَّ لي حاجَةً يا زَيدُ أَذكُرُها
لَم أَقضِ مِنها إِلى ما قَومِنا وَطَرا
إِنّي أَرى لَهُمُ زِيّاً سَيُهلِكُهُم
وَفِتيَةً لَم يُصيبوا فيهِمُ البَصَرا
يا زَيدُ هَل لَكَ فيهِم قَبلَ موبِقَةِ
تُسَعِّرُ النارَ في أَفنائِهِم سَعَرا
يا زَيدُ أَهدِ لَهُم رَأياً يُعاشُ بِهِ
يا زَيدُ زَيدَ بَني النَجّارِ مُقتَصَرا
يا زَيدُ أَخرِج بَني النَجّارِ إِذ عَمِيَت
وَاِرفِض طَوائِفَ غَسّانٍ لَها الأُخَرا