وكأنما البدر المنير تجاهه
أغصان روض فوق نهر جار
ملك تسربل لامة يوم الوغا
تضفو وجرد مرهفاً للثار
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
إذا عدد الناس المكارم أشرفت
إِذا عَدَّدَ الناسُ المَكارِمَ أَشرَفَت رَوابي أَبي حَربٍ عَلى مَن يُطاوِلُ إِلَيهِم تَناهى مَجدُ كُلِّ قَبيلَةٍ وَصارَ لَهُم…
رأي الإمام أبي حنيفة
رأيُ الإمامِ أبي حَنِيفَة رأيٌ مسالِكُه لَطيفَهْ لكِنَّ رأُيَ الشَّافِعِيِّ نتائجُ السُّنَنِ الحَنيفَهْ وكِلاهُما ذو حِكَمةٍ وتُقىً وأخلاقٍ…
على عذب الجرعاء من أيمن الحمى
على عَذَبِ الجَرْعاءِ منْ أيْمَنِ الحِمى مَرادُ الظِّباءِ الأُدْمِ أو مَلْعَبُ الدُّمى رَعابيبُ يُحمى سِرْبُهُنَّ بغِلْمَةٍ يَشُمُّ بِهِمْ…
تبدلت اكسارا بالنشاط
تَبَدَّلتُ اِكِساراً بِالنَشاطِ وَشَدَّ الحُبُّ بِالبَلوى رِباطي وَلَولا أَنَّني أَسطو بِصَبرٍ عَلى قَلبي لَبانَ مِنَ النِياطِ وَأَنوَكَ قالَ…
نظرت إلى حسن الرياض وغيمها
نَظَرتُ إلِى حُسْنِ الرِّياضِ وغَيمُها جَرَى دَمْعُهُ مِنهُنَّ في أَعيُنِ الزَّهْرِ فَلَمْ تَرَ عَيني بَينها كَشَقائِقٍ تُبَلبِلُها الأَرواحُ…
قد صرح الأعداء بالبين
قد صرَّحَ الأَعداءُ بالبَينِ وأشرقَ الصُّبحُ لذي العَينِ
لقد عجلتني نظرتي بهواكا
لَقَد عَجَلَتني نَظرَتي بِهَواكا كَأَن لَم تَكُن عَيني تُريدُ سِواكا أَتاني رَسولي مُشرِقاً نورُ وَجهِهِ وَلَم يَكُ عِندي…
مضى زمن الصبى فدع التصابي
مَضَى زَمَنُ الصِّبَى فَدَعِ التَّصابي ولا تَبْغِ الشَّرابَ منَ السَّرابِ ودَعْني من أماني النَّفْسِ إنّي رَضِيتُ من الغَنيمةِ…