أتعجب خلى من زيارة هاجري
وتحسب دهري لان لي بعد عظه
وما زارني إلا لأقبل زوره
والفظ فيما مر لي مر لفظه
وقد تعطف الأيام عطف ممنع
كثير تجنى حسنه الفذ فظه
فكم مرة بالصد أوهن مرتى
ولم يعتبر في وعده قدر وعظه
وبعض المها اوهى عهوداً من المها
إذا ناله صخر بشدة كظه
فبت به في حالة مستحيلة
وان نال منها القلب غاية حظه
كحالة ملق عبئه عنه فيا لكرى
إذا انتبهت عيناه عاد لبهظه
يعللني من فيه في روض حسنه
على ورد خديه ونرجس لحظه
وودعني خوف الرقيب فقلت في
حراسة أمن اللَه سرت وحفظه