ألا أيها الأستاذ دعوة شاعرٍ
طريقته في الشعر لا تتبهرج
إذا أنت وظفت القوافي فخيرها
وإن قل ما يرجو وما يتروج
ومن كان يحوي العطر دكان شعره
فإن كناس وشعري له مخرج
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
وكانت اذ تحل اراك خلص
وَكانَت اِذ تَحُل اِراكَ خَلصٍ إِلى أَجزاعِ بينةَ وَالرَغام
في الراح سر بالسرور يحصص
في الرَّاحِ سرٌّ بالسُّرور يُحَصِّصُ فَلِذا الحَبابُ إِذَا تَبدَّتْ يَرْقُصُ قُمْ هاتِهَا مِنْ عَيْنِ دارا قَهْوةً أَقْوالُهُمْ فيها…
كأن المعلى وريب المنون
كَأَنَّ المُعَلّى وَرَيبَ المَنو نِ وَالحَدَثانِ بِهِ وَقعُ فاسِ
يا إخوتي إن الهوى قاتلي
يا إِخوَتي إِنَّ الهَوى قاتِلي فَيَسِّروا الأَكفانَ مِن عاجِلِ وَلا تَلوموا في اتِّباعِ الهَوى فَإِنَّني في شُغُلٍ شاغِلِ…
لله ساع بلغته قدمه
لله ساعٍ بلَّغتْهُ قدَمُهُ حيث تعدَّت عالياتٍ هممُهْ طوَى السُّرى يبغِي العلا حتى انطوى إخوتُه تحت الظلام أنجمُهْ…
ولقد رجوت مع العذار سلوه
وَلَقَد رَجَوتُ مَعَ العِذارِ سُلوَّهُ فَإِذا بِهِ مِن أَبيَنِ الأَعذارِ وَرَأَيتُ بَينَ جَبينِهِ وَعِذارِهِ نُورَ الشُّموسِ وَرَونَقَ الأَقمارِ…
تصرم عني ود بكر ابن وائل
تَصَرَّمَ عَنّي وَدُّ بَكرَ اِبنِ وائِلٍ وَما كادَ عَنّي وُدُّهُم يَتَصَرَّمُ قَوارِصُ تَأتيني فَيَحتَقِرونَها وَقَد يَملَأُ القَطرُ الأَتِيَّ…
لا يوخذ الجار في الأعراض بالجار
لا يوخَذُ الجارُ في الأَعراضِ بِالجارِ إِن دامَ وَهوَ عَلى رِسلِ الوَفا جاري عَلى ذَوي الوِدِّ بِالحُسنى بِأَنفُسِهِم…