أعصر شبيبتي قف لي قليلاً
أناشدك المودة أن تحولا
فديتك يا شبابي أنت ما لي
أراك مكلكلاً نضواً عليلا
تولى حسنك المفقود عني
وحول رحله إلا قليلاً
وقالوا الشيب يكسبه جلالاً
معاذ الله بل خطباً جليلاً
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أرب يبول الثعلبان برأسه
أَرَبٌ يَبولُ الثُعلُبانُ بِرَأسِهِ لَقَد هانَ مَن بالَت عَلَيهِ الثَعالِبُ
يا ابن علي علوت إن كان ما
يا اِبنَ عَلِيٍّ عَلَوتَ إِن كانَ ما حَدَّثتَ حَقّاً وَحَسبُكَ التُهَمُ وَصلُ الَّذي راحَ كَالغَزالِ مِنَ ال ديوانِ…
مثوى به نزل المقيم ميمما
مَثوىً بِهِ نَزَلَ المُقيمُ ميمِّماً مِن حَضرةِ الرَحمنِ خَير جِوارِ فَإِذا وَقَفت بِهِ فَصلِّ عَلى ثَرىً سَكَبَت عَلَيهِ…
عابوا الذي أعشقه بالنحول
عابوا الذي أعشقه بالنحول فلم أطع فيه مقال العذول وإن غصنا أبداً لا تزول عليه شمس لحر بالذبول
يا مزهراً صيغ من جذوع
يَا مَزْهَراً صِيغَ مِنْ جُذًُوعٍ رَقَّتْ وَضُمَّتْ ضَمَّ الصَّوَانِ لَمْ تَنْسَ مَا أَوْدَعْتَهُ فِيهَا مِنْ نَغَمَاتِ طَيْرِ الجَنَانِ…
أمن البروج تعد أكناف الحمى
أمنَ البُروجِ تُعدُّ أكناف الحِمى فلقد حَوتْ منه المَلاعبُ أنجُما مغنىً توهّمَتِ الحِسانُ بأرضِهِ أنّ الهُبوطَ به العُروجُ…
أيوسف جئت بالعجب العجيب
أَيوسُفُ جِئتَ بِالعَجَبِ العَجيبِ تَرَكتَ الناسَ في شَكٍّ مُريبِ سَمِعتُ بِكُلِّ داهِيَةٍ نَآدٍ وَلَم أَسمَع بِسَرّاجٍ أَديبِ أَما…
إلى كم أراني في هوى النفس خائضا
إلى كم أراني في هَوَى النفسِ خائضاً ولم أتّقِ الإِغراقَ منها على نَفسي وقد شَمِلَتنْي شيبةٌ لم أبِتْ…