ومُودع في المَطايا لَسْعَةً حمَّةٍ
فَيُزعِجُ الروحَ تعذيباً مِنَ الجَسَدِ
يُغْشي السوامَ مَناقِيراً فَتَحسَبُها
مَباضِعاً مُدمِياتٍ كلَّ مُفتَصدِ
يَحُكّ من دَمِها القاني يداً بِيَدٍ
حَكّ الظَريفِ بِحنّاءٍ بَنانَ يَدِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
عود لسانك قول الخير تنج به
عَوِّد لِسانَكَ قَولَ الخَيرِ تَنجُ بِهِ مِن زَلَّةِ اللَفظِ بَل مِن زَلَّةِ القَدَمِ وَاِحرِز كَلامَكَ مِن خِلٍّ تُنادِمُهُ…
أطلت زمان البعد حتى إذا انقضى
أطلت زمان البعد حتى إذا انقضى زمان النوى بالقرب عدت إلى البعد فلم يك إلا كرة الطرف قربكم…
اردد علي المدام بالجام
اِردُد عَلَيَّ المُدامَ بِالجامِ وَسَقِّنيها بِرَغمِ لُوّامي وَجُرَّ زِقّاً كَأَنَّهُ رَجُلٌ مُفَصَّلُ الساعِدَينِ مِن حامِ أَدِر عَلَينا أَدِر…
يا من أقام قيامتي بصدوده
يا من أَقامَ قيامتي بصدودِهِ الجسمُ ينحل والفؤادُ يذوبُ أَسقَمتَني فلقيتُ منْ طولِ الضَّنا ما لا يُقاسي بعضَهُ…
وغادرن نضلة في معركٍ
وَغادَرنَ نَضلَةَ في مَعرَكٍ يَجُرُّ الأَسِنَّةَ كَالمُحتَطِب فَمَن يَكُ في قَتلِهِ يَمتَري فَإِنَّ أَبا نَوفَلٍ قَد شَجِب يُذَبِّبُ…
وإن امرءا أبو عتيبة عمه
وإِنَّ اِمرَءاً أَبو عُتَيبَةَ عَمُّهُ لَفي رَوضَةٍ ما إِن يُسام المَظالِما أَقولُ لَهُ وَأَينَ مِنهُ نَصيحَتي أَبا مُعتِبٍ…
ضربت بالمضاربين الطبول
ضُربت بالمضاربين الطبول حيث كل بأمرهم مشغول كلَّ يوم يمضى غنىّ وجيه وعلى إثره سرىّ جليل ويبيع الأثاث…
وقد أروح قرير العين مغتبطا
وَقَد أَروحُ قَريرَ العَينِ مُغتَبِطاً بِصاحِبٍ مِثلِ نَصلِ السَيفِ وَضّاحِ عَذبِ الخَلائِقِ مَحمودٍ طَرائِقُهُ عَفَّ المَسامِعِ حَتّى يَرغَمَ…