متى ينال لديكم ما يُؤمّلُهُ
مُتيَّمٌ ذو تباريحٍ تُبَلبِلُهُ
ما ظَنَّ مَن قَبِلَ تَعذيبِ الهوى أسَدٌ
أَنَّ التَّدَلُّلَ من رئمٍ يُذَلّلُهُ
ولا درى أن سهم الخيف يقصدُهُ
حتَّى رَأَى ساحرَ الأَلحاظِ يُرْسِلُهُ
مُضنىً رَماهُ بِكَربٍ كُلُّ ذي فَرَحٍ
كَأَنَّما ناقِلٌ عَنهُ يُنَقِّلُهُ
فالطبّ يُسْقِمُهُ والماءُ يُعطشُهُ
والقربُ يبعدُهُ والصّوْنُ يَبذُلُهُ