حصن العليّة بفخرك زاد فخر وسما
حتى بروجهُ غدت تحكي بروج السما
حصن جعلتهُ لشدات الدهر معصما
لا زال سوره سوار وأنت له معصما
التفعيلة : البحر المواليا
اقرأ أيضاً
إن الظباء غداة سفح محجر
إِنَّ الظِباءَ غَداةَ سَفحِ مُحَجَّرِ هَيَّجنَ حَرَّ جَوىً وَفَرطَ تَذَكُّرِ مِن كُلِّ ساجي الطَرفِ أَغيَدَ أَجيَدٍ وَمُهَفهَفِ الكَشحَينِ…
ولولا أن أمي من عدي
وَلَولا أَنَّ أُمّي مِن عَدِيٍّ وَأَنّي كارِهٌ سُخطَ الرَبابِ إِذاً لَأَتى الدَواهي مِن قَريبٍ بِخِزيٍ غَيرِ مَصروفِ العِقابِ
أراقك حسن غيبه لك تأريق
أراقك حسن غيبه لك تأريق وتبريد وصل سره فيك تحريق وقرب مزار يقتضي لك فرقة وشيكا ولولا القرب…
نعم من جميلة إحدى النعم
نَعَمْ من جميلَة إحدَى النِّعَمْ وإن ضنَّ قلبٌ فقد جادَ فَمْ نُعالج في الحبّ مُرّ الكِلامِ ونقنَع منه…
بكيت فلم تترك لعينك مدمعا
بكيتَ فلم تترك لعينك مدمعا زماناً طوى شرخ الشباب فودَّعا سقى الله أوطاراً لنا ومآرباً تقطَّع من أقرانها…
وإني لأستحييكم أن يقودني
وَإِنِّي لأَستَحييكُمُ أَن يَقودَني إِلى غَيرِكُم مِن سائِرِ الناسِ مَطمَعُ وَأَن أجتَدي لِلنَفعِ غَيرَكَ مِنهُمُ وَأَنتَ إِمامٌ لِلبَريّةِ…
أأجمع صحبتي سحر ارتحال
أَأَجمَعُ صُحبَتي سَحَرَ اِرتِحال وَلَم أَشعُر بِبَينٍ مِنكِ هالا وَلَم أَرَ مِثلَ هالَةَ في مَعَدٍّ تُشَبَّهُ حُسنَها إِلّا…
وما الفضل في هذا الزمان لأهله
وَما الفَضلُ في هَذا الزَمانِ لِأَهلِهِ وَلَكِنَّ ذا المالِ الكَثيرِ لَهُ الفَضلُ