لي لوعة فيك طول الدهر تتجدّد
ودمعة فوق صحن الخدّ تتردّد
ومهجة لا تزال إليك تتوقّد
من الحويزة إلى كرمان تتردّد
التفعيلة : البحر المواليا
اقرأ أيضاً
رحل المطي إليك طلاب الندى
رَحَلَ المَطِيَّ إِلَيكَ طِلابُ النَدى وَرَحَلَت نَحوَكَ ناقَةٌ نَعلِيّه إِذ لَم تَكُن لي يا يَزيدُ مُطيَةً فَجَعَلتُها لي…
غضبت وظلت من سفه وطيش
غضبتَ وظِلتَ من سَفهٍ وطيشٍ تُهزهِزُ لحيةً في قدّ رَفْشِ فما افترقتْ لمغضبكَ الثُريّا ولا اجتمعتْ هناك بناتُ…
أعاذل إن اللوم منك وجيع
أَعاذِلَ إِنَّ اللَومَ مِنكِ وَجيعُ وَلي إِمرَةٌ أَعصي بِها وَأُطيعُ كَفَيتُ الصَبا مَن لا يَهِشُّ إِلى الصِبا وَجَمَّعتُ…
ومن يطع الواشين لا يتركوا له
وَمَن يُطِعِ الواشينَ لا يَترُكوا لَهُ صَديقاً وَإِن كانَ الحَبيبَ المُقَرَّبا
طائر القلب طار عن وكري
طَائِرُ القَلبِ طار عن وكرِي مِن ثَنَايَا الضُّلُوع وَرَضَى بِالنَّوَى ولَم أدرِ هَل لَهُ مِن رُجُوع آه منِ…
صفا جسدي حتى بدا منه قلبه
صَفا جَسَدي حَتّى بَدا مِنهُ قَلبُهُ وَشَفَّ إِلى أَن بانَ ما فيهِ مِن سِرِّ فَغَيِّبَ سِرُّ القَلبِ وَقالِبي…
جاء الكتاب فكان لي
جاء الكتابُ فكان لي مما أُكابِدُهُ مَلاذا وقرأته فوجدت في ه لكلِّ معجزةٍ نَفاذا فأزال نارَ تَأسُّفٍ عاد…