يا حافظاً طاولَ السِّماكَ عُلاَ
ومَنْ له جوهرُ القريض حَلا
قد زُرْتُ بالأَمس رَوْضَةً أُنُفاً
قد أَلْبَسَتْهَا يدُ الحَيَا حُلَلا
يروق أَوراقُها بنَضْرَتِها
ويعطف النُّورُ نًوْرَها خَجَلا
فقلت إِنَّ الإِمامَ آثَرها
بِصَيِّبٍ من يمينهِ انْهَمَلا
فقالَ صَحْبِي نَزِّهْ جُفونَكَ في
رياضِ حُسْنٍ تكسو الرُّبا حُلَلا
فالنَّشْر والبِشْرُ والظِّلالُ وطِي
بُ المُجْتَنَى من صفاتِه نُقِلا
ولم أَقِسْ منظرَ الرياضِ به
حُسْناً ولكن ضَرَبْتُها مَثَلا
ذاكَ حديثٌ إِن اسْتَرَبْتَ به
فإِنَّ ذا الشِّعْرَ يعرِفُ الحِيلا
وبعد هذا فنحنُ أَربَعَةٌ
أَحييت منا الأَذهانَ والأَملا
فخُذْ لكلٍّ مِنَّا بأَربعةٍ
من بعض جارِيهِ أَو أَقَلَّ ولا