والدارُ بعدَهُمُ مقسَّمةٌ
بينَ الرياحِ وهاتِفِ الوَدْقِ
درجَ الزمانُ على معارِفها
كمدارجِ الأقلام في الرقِّ
لم يبقَ منها غيرُ أرمِدَةٍ
لُبِّدْنَ بينَ خوالدٍ وُرْقِ
وسطورِ آناءٍ بعَقْوتِها
مَحْنوَّةٍ كأهلَّةِ المَحْقِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
بطاوية الأجادل أو بزاة
بِطَاوِيةِ الأَجَادِلِ أَوْ بُزَاةٍ مُحَمِّجَةٍ لداهِيةٍ شَمُوسِ تَراها في بُرَاها مُنْغِصَاتٍ بِأَرْؤُسِها بِحَسٍّ أَو حَسِيسِ فأُمُّ الطّيرِ في…
علني أحمد من الدوشاب
عَلَّني أحمدٌ من الدُّوشاب شَربةً بَغَّضَتْ قِنَاعِ الشبابِ لو تراني وفي يدي قدحُ الدو شاب أبصرتَ بَازيارَ غُرابِ…
صمت فقيل قل فأجدت قولا
صَمَتّ فَقيل قُل فَأَجدت قَولاً بِهِ اِفتَخَر الأَواخر وَالأَوائل فضول القَول يذهبُ كُلّ فَضل وَقَول الفَضل يَجتَلب الفَضائل…
ثكلت طوائف المستخدمينا
ثَكِلْتُ طوائِفَ المُسْتَخْدَمِينا فَلَمْ أَرَ فِيهمُ رَجُلاً أَمِينا فَخُذْ أَخْبَارَهُمْ مَنِّي شِفاهاً وَأنْظِرْني لأُخْبِرُكَ اليَقِينا فَقَدْ عَاشَرْتُهُمْ وَلَبِثْتُ…
وصالك أنهى مطلبي ومرادي
وِصَالُكَ أَنْهَى مَطْلَبِي وَمُرَادِي وَحُسْنُكَ أَبْهَى مَرْتَعِي وَمَزادِي ودُونَكَ لَوْ وَافَيْتُ رَبْعَكَ زَائِراً خِطابُ جِدَالٍ فِي خُطُوبِ جِلَادِ…
وحاكية للريم جيدا ومقلة
وَحاكيَةٍ للرِّيمِ جيداً وَمُقلَةً لَها نظراتٌ لا يُنادي وليدُها فَتُتلِفُ بالأولى إِذا ابتدأَت بِها نفوساً وبالأُخرى إلينا تعيدها…
إن كنت يا ورقاء مهدية
إِن كُنتِ يا وَرقاءُ مَهدِيَّةً فَلا تُبَنّي الوَكرَ لِلأَفرُخِ وَلا تَكوني مِثلَ إِنسِيَّةٍ مَتى يَنبُها حادِثٌ تَصرُخِ وَاِنفَرِدي…
ذو الفضل في دنياه محسود
ذُو الفَضل في دُنياهُ مَحسودُ وكلُّ مَن يُحْسَدُ مَقصودُ والعُودُ لَولا عَبَقٌ طَيِّبٌ من عَرْفِهِ ما أُحرِقِ العُودُ…