طوَّقْتَهُ بالحُسامِ مُنْصلتاً
آخرَ طَوقٍ يكونُ في عُنقِه
التفعيلة : البحر المنسرح
طوقته بالحسام منصلتا
طوَّقْتَهُ بالحُسامِ مُنْصلتاً
آخرَ طَوقٍ يكونُ في عُنقِه
اقرأ أيضاً
ودرة نور في غلاف زبرجد
ودُرّةِ نَوْرٍ في غِلافِ زَبَرْجَدٍ كما لاحَ في الخَضْراءِ لألاءُ فَرقَدِ كأنّ فَتاةً جاءَها منْ خَليلِها كِتابٌ بشَكْوى…
فإن تقتلوني بالأمير فإنني
فَإِن تَقتُلوني بِالأَميرِ فَإِنَّني قَتَلتُكُمُ غَصباً بِغَيرِ أَميرِ
يا صاحبي أثيراها على عجل
يا صاحِبيَّ أَثيراها على عَجَلٍ هُوجاً إِلى عَذَباتِ الوِرْدِ تَسْتَبقُ اللَّيْلُ يَعْلَمُ ما تُخْفِي أَضالِعهُ مِنّي وَيُبْدِيهِ مِنْ…
أيا من تناقص منه الحياء
أَيا مَن تَناقَصَ مِنهُ الحَياءُ وَلا يَتَناقَصُ مِنهُ الوَفاءُ لِأَيَّةِ حالٍ جُفينا وَما عَهِدناكَ يُثنيكَ عَنّا جَفاءُ كَذا…
أتى زائري من صدغه مثل صده
أَتى زائِري مِن صُدغِهِ مِثلَ صَدِّهِ وَقَد لاحَ دُرُّ الجَوِّ في لازَوَردِهِ فَعاطَيتُهُ صَفراءَ صِرفاً كَأَنَّما عَلى كاسِها…
يا معرضا نفسي الفداء
يا مُعرِضاً نَفسي الفِدا ءُ وَقَلَّ ذَلِكَ مُعرِضا أَكَذا سَريعاً صارَ حَب لُكَ سَيِّدي مُتَنَقَّضا أَبغَضتَني يا سَيِّدي…
وإن تميما منك حيث توجهت
وَإِنَّ تَميماً مِنكَ حَيثُ تَوَجَّهَت عَلى السِلمِ أَو سَلِّ السُيوفِ خِصامُها هُمُ الإِخوَةُ الأَدنَونَ وَالكاهِلُ الَّذي بِهِ مُضَرٌ…
بمحمد صار الزمان محمدا
بِمُحَمَّدٍ صارَ الزَمانُ مُحَمَّداً عِندي وَأَعتَبَ بَعدَ سَوءِ فِعالِهِ بِمُرَوَّقِ الأَخلاقِ لَو عاشَرتَهُ لَرَأَيتَ نُجحَكَ مِن جَميعِ خِصالِهِ…