بُنَيَّ لئنْ أَعْيا الطَّبِيبَ ابنَ مُسلمٍ
ضَناكَ وَأعْيا ذا البَيان المُسجَّعِ
لأَبْتَهِلَنْ تحتَ الظَّلامِ بِدَعوَةٍ
متَى يَدْعُها داعٍ إِلى اللَّه يسْمعِ
يُقَلْقِلُ ما بَيْنَ الضُّلوعِ نَشيجُها
لها شافِعٌ مِنْ عَبرَةٍ وَتَضَرُّعِ
إلى فارجِ الكَرْبِ المجيبِ لمَن دَعا
فَزِعتُ بِكَرْبي إِنَّهُ خَيرُ مَفْزَعِ
فَيا خَيرَ مَدْعُوٍّ دَعَوتُكَ فَاْستَمِعْ
وما لِي شَفِيْعٌ غَيْرُ فَضْلِكَ فَاشْفَعِ