بني لئن أعيا الطبيب ابن مسلم

التفعيلة : البحر الطويل

بُنَيَّ لئنْ أَعْيا الطَّبِيبَ ابنَ مُسلمٍ

ضَناكَ وَأعْيا ذا البَيان المُسجَّعِ

لأَبْتَهِلَنْ تحتَ الظَّلامِ بِدَعوَةٍ

متَى يَدْعُها داعٍ إِلى اللَّه يسْمعِ

يُقَلْقِلُ ما بَيْنَ الضُّلوعِ نَشيجُها

لها شافِعٌ مِنْ عَبرَةٍ وَتَضَرُّعِ

إلى فارجِ الكَرْبِ المجيبِ لمَن دَعا

فَزِعتُ بِكَرْبي إِنَّهُ خَيرُ مَفْزَعِ

فَيا خَيرَ مَدْعُوٍّ دَعَوتُكَ فَاْستَمِعْ

وما لِي شَفِيْعٌ غَيْرُ فَضْلِكَ فَاشْفَعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيها البدر الذي ضن

المنشور التالي

وحومة غادرت فرسانها

اقرأ أيضاً

لي مليك أحبه

لِي مَلِيكٌ أُحِبُّهُ وَهْوَ بِالكَاشِحِ افْتَنَنْ جَدِّي العَاثِرُ ابْتَلا نِي مِنْهُ بِسُوءِ ظَنّْ خَالَ عِيَّ اللِّسَانِ ضَنّاً أَعْيَّ…

أقول لصاحبي من التعزي

أَقولُ لِصاحِبَيَّ مِنَ التَعَزّي وَقَد نَكَّبنَ أَكثِبَةِ العُقارِ أَعيناني عَلى زَفَراتِ قَلبٍ يَحِنُّ بِرامَتَينِ إِلى النَوارِ إِذا ذُكِرَت…

وحماء العلاط إذا تغنت

وَحَمَّاءِ العِلاطِ إِذا تَغَنَّتْ فَكَمْ طَرَبٍ يُخالِطُهُ أَنينُ وَأُرْعِيها مَسامِعَ لَمْ يُمِلْها إِلى نَغَماتِها إِلَّا الرَّنينُ وَبَيْنَ جَوانِحي…