وَأَزْهَرَ كالعَيُّوقِ يَسعَى بِزهْرَاءِ
لَنَا مِنْهُما دَاءٌ وَبرْءٌ مِنَ الدَّاءِ
أَلا بِأَبي صُدْغٌ حَكَى العَينَ عِطفُهُ
وشَارِبُ مِسْكٍ قَدْ حَكى عَطفَةَ الرَّاءِ
فَما السِّحْرُ ما يُعزَى إلى الأَرْضِ بَابِلٍ
وَلكنْ فُتُورُ اللَّحْظِ مِنْ طَرْفِ حوْرَاءِ
وَكَفٌّ أَدارَتْ مُذْهَبَ اللَّون أَصْفراً
بِمُذْهَبَةٍ في رَاحَةِ الكفِّ صَفْراءِ