أغار عليك من إدراك طرفي
وأشفق أن يذيبك لمس كفي
فأمتنع اللقاء حذار هذا
وأعتمد التلاقي حين أغفي
فروحي ان أنم بك ذو انفراد
من الأعضاء مستتر ومخفي
ووصل الروح ألطف فيك وقعاً
من الجسم المواصل الف ضعف
اقرأ أيضاً
وإنا إذا ما تركنا السؤال
وَإِنّا إِذا ما تَرَكنا السُؤا لَ مِنهُ فَلَم نَبغِهِ يَبتَدينا وَإِن نَحنُ لَم نَبغِ مَعروفَهُ فَمَعروفُهُ أَبَداً يَبتَغينا
عديت عنك بمنطقي فعداكا
عَدَّيتُ عَنكِ بِمَنطِقي فَعَداكا وَشَكَوتُ غَيرَكَ إِذ رَأَيتُ هَواكا عَرَّضتُ بِالشَكوى لِغَيرِكَ شُبهَةً وَكَنَيتُ عَنكَ وَما أُريدُ سِواكا
أهلا وسهلا يا رسول الرضى
أَهلاً وَسَهلاً يا رَسولَ الرِضى شَنَّفتَ سَمعي بِلَذيذِ الكَلام تُهدي سَلاماً مِن حَبيبٍ لَنا عَليكَ مِنّا وَعَليهِ السَلام…
عين جودي بدمعك المنزور
عَينُ جودي بِدَمعِكِ المَنزورِ وَاِذكُري في الرَخاءِ أَهلَ القُبورِ وَاِذكُري مُؤتَةً وَما كانَ فيها يَومَ وَلَّوا في وَقعَةِ…
يا سيدي كم ذا البعاد
يَا سَيِّدِي كَمْ ذا البِعَا دُ أَمَا لَهُ يَوْماً دُنُوُّ أَغْرَيْتَ قَلْبي بِالغَرا مِ فَما لَهُ مِنْهُ سُلُوُّ…
أشرقت لي بدور
أَشْرَقَتْ لي بُدورُ في ظلامٍ تُنيرُ طارَ قَلْبي بِحُبّها مَنْ لِقَلْبٍ يطيرُ يا بُدُوراً أنابَها الد دَهْرََ عانٍ…
علي أمامي دون من جار وارتشى
عَلِيٌّ أَمامي دونَ من جارَ وَاِرتَشى وَذلِكَ فَضلُ اللَهِ يُؤتيهِ مَن يَشا
بفؤادي أفدي نبيها ذكيا
بفؤادي أفدي نبيهاً ذكياً بمعانيه للقلوب خطوفا جاد أنساً ورقةً وكمالاً وتراه بكل معنىً رهيفا